الغريب ان الحياء مات عيدانـه وقـوف
..................يبست اوراقه مـن الظلـم وارضـه لينـه
في تراب الرفقه الـي تناوبهـا الشعـوف
........................مـا يحـن خيالهـا للـرسـوم البيـنـه
مابقى للحلم نفس..ن على العوجاء عسوف
..................وش بقى لأهل الوفـاء والنفـوس الدينـه
في زمان فيه يرضى السنافـي بالـردوف
.......................والرخـوم الهـا االأشـده تحـط مزينـه
كل فرصه ما اعتبرها على العاقل تطـوف
........................والوفـاء والصـدق يامستدينـه ديـنـه
الظروف اليا تقافـت مثـل حـد السيـوف
.......................تودع الساطـي ذليـل..ن عزومـه هينـه
|