أخي / مرزوق الروقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، لقد كان مساءً ملكياً و مراقبياً وشعبياً يستحق الأحترام والتقدير لكل القائمين على هذه المناسبة الكبيرة وسأبدأ بالشيخ / مسعد بن سمار الكرشمي والذي يستحق الشكر والتقدير على هذه الرعاية الكريمة وهذا الدعم الكبير والغير مستغرب على رجل فكر وعلم وولاء مثله وفقه الله الى كل خير ومن ثمّ بقية الكوكبة المرقابية الجميلة والرائعة والتي أخرجت هذه المناسبة بهذا الشكل الرائع والجميل ، لقد كان المساء ملكياً في كل شيء ومرقابياً أعلا من كل شيء ، كانت قناة المرقاب في الموعد تنظيماً وأخراجاً وتصويراً وهذا دورها الحقيقي والناجح ..
ماكدّر صفو الكمال والجمال غياب الشعر !! مع أحترامي الكامل والكبير لكل الشعراء المشاركين في تلك الليلة الملكية غاب عن هؤلاء الأبطال ضخامة الحدث ومنبرية الشعر !! وهذه موهبة لاتؤخذ بل هي هبة من الله جلّ وعلا ، وكنت أتمنى من اللجان المبدئية الأنتباه الى هذه الميزة وهذه الموهبة والتي لم أشاهدها ليلة الأمس الغنية بكلّ شيء سوى ( السيد شعر ) إذا الشعر لم يهززك عند سماعه / فليس حرياً أن يقال له شعرا ؟؟
بالطبع جميع المشاركين شعراء ومبدعين ولكن لايملكون ميزة الألقاء وهيبة وشراسة وضجيج المنبرية والتي تعتبر من أهم موائد الأبداع في مثل هذه المناسبات الملكية المرقابية الفخمة والشارهة شعراً وإلقاءً ووهجاً يسلب القلوب والعقول ويزلزل الآذان !!
لابدّ أن نشير الى بدائية المذيعين وأرتباكهما الكبير ولكن قد يكون صولجان ورهبة الحدث والبداية ، وكذلك فلسفة بعض أعظاء لجنة الحكم الزائدة والغير منطقية !
شكراً للمرقاب وللشعراء الكرام ولكل القائمين على هذه المناسبة الملكية