29-10-2011, 04:25 PM
|
#48
|
(*( عضو )*)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 49
|
تاريخ التسجيل : May 2002
|
أخر زيارة : 23-05-2013 (11:37 PM)
|
المشاركات :
15,659 [
+
] |
الإقامة :
المنطقه الشرقيه - بقيق
|
زيارات الملف الشخصي : 42046
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|

"ياغالب .. انتبه لا تطيح أنت والمايكرفون"، بهذه الكلمات يتذكر المذيع السابق في القناة الأولى السعودية غالب كامل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله. وأشار إلى أنه كان يرافق الأمير الراحل في كثير من رحلاته داخل المملكة وخارجها. وقال : لا يوجد شخص أجمع على حبه الناس في الداخل والخارج مثل إجماعهم على حب سلطان الخير رحمه الله.
وأضاف: ما حظي به الأمير سلطان رحمه الله من حب وتقدير في الداخل والخارج لم يكن ليتحقق لولا المزايا التي كان يتمتع بها، وهي لم تقتصر على أياديه البيض التي لامست حاجات الناس من الفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة، بل تعدت ذلك إلى ميزة الرجل السياسي المحنك القائد. ووصفه بأنه "أمة تتمثل في رجل واحد".
وعن الموقف الذي لا ينساه مع الأمير سلطان قال غالب: "كان جلالة الملك فيصل رحمه الله، يفتتح المصانع الحربية في الخرج، وحينها كان الأمير سلطان وزيرا للدفاع وفي استقباله. وبعد وصول جلالته وإزاحته الستار عن اللوحة التذكارية، توجه مباشرة لقص الشريط فكنت ممسكا بالمايكروفون وأهرول مسرعا للوقوف قريبا من المكان الذي سيقف فيه لنقل كلمته، فشاهدني الأمير سلطان، وقال لي رحمه الله: "يا غالب على مهلك لا تطيح ما يضر لو تأخرت شوي انتبه لنفسك". وأضاف للوطن : "بعد وصول الجميع وقبل أن يقص الملك الشريط هوت القاعدة المثبت عليها الشريط على رأسي فضحك جلالته وقال: سلامات سلامات، فرد عليه الأمير سلطان رحمه الله ضاحكا: أنا قلت له لا تستعجل. فأجابه جلالة الملك فيصل رحمه الله: "الله يعطيكم العافية".
|
|
يـا مغـسّـل الامــوات للـمـوت تـذكـار=انـشــد و تـخـبـرك الـنـجـوم الـمـطـلـه
انشـد بـلاد الشـام و اديــار الاحــرار=لا تـنــشــد الــعــشّــاق والا الــمــولّــه
الـيـا تـراخـى راعـــي الـــذل و انـهــار=ف/ الشـام ماهـي بـالـردا مُستَحـلَـه
منها يشعّ النـور و تطـوف الانـوار=كــــل الــوجــود و نـــــوّرت بـالاهــلــه
و ان ثـارت الهيجـا مـن يديـن ثـوّار=ف/ رجالـهـا مـــا سِـــوّروا بـالاغـلّـه
تنصا المنايا من شجاعه و تختـار=مـوت الشـهـاده عــن حـيـاة ٍ اِمْـذلّـه
وْبين الشتا و الصيف مدفع و طيار=قتـل وْ تشـرّد.. هـدم مـنـزل و فِـلـه
وْطفلٍ رضيـع ايصـارع الجـوع فغّـار=و ام ٍ كـسـيـره.. و الـحـيـاه المـعـلّـه
وْبـشّـار مـوسـاد الكـفـر ســاد كُـفـار=اســتــعــبــد الــعـــبّـــاد رب وْ تــــألّـــــه
يبـطـش بـقـوّة بــاس قـاتــل و جـــزّار=و ايـران سـادت و استبـاحـت بظـلـه
يوم العرب لاهين ما بيـن الاسعـار=فــي ســوق دنـيـا بالـعـلـوم المـخـلـه
عِــــبّــــاد لــلــدنــيــا و عِــــبّــــاد دولار=و وجيهـهـم تـحــت الـــردا مستـظـلـه
|