عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-2011, 11:24 PM   #1340
محمد بلال
مستشار إداري


الصورة الرمزية محمد بلال
محمد بلال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1920
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
 المشاركات : 17,650 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 61245
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Brown


الشاعر يهوى يمتحن مفرداته في الموت والحياة والمرأة

hgvHd L إربد - أحمد الخطيب -
في الأمسية التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين بإربد، مساء أول من أمس، وأدار فعالياتها وقدم لها بمداخلة الشاعر مهدي نصير، وحضرها حشد من جمهور إربد، قرأ الشاعر أحمد يهوى باقة من قصائده التي تسللت إلى المفردات من أجل صوغ إيقاعات متتالية لمفردات « الموت والحياة والمرأة».
في مستهل الأمسية قال الشاعر نصير في مداخلته إن الشاعر يهوى أثبت حضوره الشعري في الساحة الأردنية الثقافية كواحد من الشعراء الشباب الذين يبشرون بتجربة شعرية لها مستقبل واعد بأشياء كثيرة، لافتا إلى أن بهجة الشعر عند يهوى مسكونة بالوطن والبحث عن الخلاص والتحضّر ولكن ليس بأسلوب مباشر.
وتابع بأن السؤال الإنساني الفلسفي حاضر بقوة في قصائد يهوى، سؤال عن الموت والخلق والسعادة بلغة شعرية، مضيفا أن قصيدة يهوى قصيدة نثر جميلة بها أصالة الشعر وبها من التجريب ومحاولة سبر أسرار الشعر والقصيدة.
واعتبر الشاعر نصير أن المرأة تشكل في قصائد يهوى أيقونة، مركزاً للخطاب، وبؤرة يتمحور حولها النص، إلى ذلك اعتبر أن قصيدة يهوى تتميز بالومضة بالتكثيف وهي قابلة للتأويل، وبها وهج.
.( ومن جهته استهل الشاعر يهوى قراءاته الشعرية بقصيدة « غناء لخطوات تهجرها الوجهة»، ومن أجوائها:» من تبر وفتات شموس طفّاها الحظ العاثر، خارج ما هو جسدي، أمام نجمة يسقط شعاعها ماثلا على الأرض، رأيت أنا أتحرك فوق السقف، أنشد أغاني لم أحفظها، أتحدث بلغات لم أتعلمها».
وتابع صاحب ديوان « يرتد إليه قلبه» قراءاته بقصيدة:«البئر التي صارت قبرا»، ومنها نأخذ:» لن أقطف لك الوردة من الحقل، بل سأقطفها من فم الذئب، ولن أنقب في جسدك عن حباته السوداء، كل ما سأفعله أنني ربما أركل الحصاة التي قد تدوسين عليها».
إلى ذلك قرأ قصيدة « على نحو محارب»، ومن أجوائها: « أي سرير سوف يضمنا، يسميه الشعر كوكبا، ولأن الفقراء لا يلطمون باشتراطهم صدغ القدر، فأنا لا احمل شرطا واحدا على أي سرير، سوى أن يجمعني بك».
وختم الشاعر يهوى الأمسية التي أعقبها حوار هادئ بقصيدة « شيزوفرينيا البزة العسكرية»، ومنها نأخذ:» في بادئ الأمر، ادّعى، انه سيقتل أشباحا يقطعون أصابع الغزالة، ويلقونها في فم تمساح يتجشأ، لكنه فوجئ برصاصته تثقب جلد الغزالة».


 
 توقيع : محمد بلال






رد مع اقتباس