السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدهـ ارشيفيه ارجو لها القبول
الـبـارحـة مــن هـمـومــي بـالـكــرى مــا أهـتـنـيــت
لـيــن الــظــلام اسـتــبــاح حــمــاه نـــور الـصــبــاح
سـرابـي الـهـاجـس الـلـي مـعـه بـعــت وشـريــت
فـــرايـــدٍ نــهــجــهــا حـــلـــو الــلــذيـــذ الـــقـــراح
رتـبــتــهــا فــــي خــيــالــي كــلــهــا بــيـــت بــيـــت
وأفـصـحـت عـنـهــا عـلــى الـواقــع بـكــل ارتـيــاح
فــي كـلـمــة الـحــق مـالــي حــق كــان اسـتـحـيــت
الـجــبــن فـــي مــوقــف الاســـلام ســـم ٍ ذحــــاح
دواعــــي الــشـــر حـــلـــت فــوقــنـــا كـمــبــلــيــت
تـحــت مـسـمــى الـضــلال الـلــي هــدم وأسـتــبــاح
سـفــك الـدمــاء والـبــلاد أمــنــه وشــرعــه يـبــيــت
بـقـلــوب شـعــبــه ومـنـهــاجــه سـلــيــم وصــحــاح
عـمــا يـشـوبــه تـســامــا وإلـــه سـمــعــه وصــيــت
بــقــيــادةٍ زاكــيـــه تــصـــدح بــصـــوت الـــفـــلاح
يــا زارع الـحـنـظـلــه فـالـمـجـتــمــع وش جـنــيــت
هــــدم الـعــقــيــده خــــراب ولا يــمــثـــل نـــجـــاح
بـالـفـســد فــي مـهـبــط الـقــران عـثــت وسـعــيــت
وشــلــون تـصــلــح لــنــا وانــتــه عـــدو الــصــلاح
حـتـى الـمـسـاجــد زرعــت الـغـامـهــا مــا اتـقـيــت
الله ولا افــلــحـــت يــالــفــاشــل مـــــن الاقـــتـــراح
الــتــف حــولــك بـقــايــا افــكـــار نــــاسٍ شــتــيــت
أجـتــاحــهــا مــنـــك تـــيـــار الـــشـــذوذ اجــتــيـــاح
مــن قــل الادراك فــي غــدر الـوطــن تـسـتـمــيــت
مـــوت الــخــزاء والـخــنــا والــعــار والاكـتــســاح
عـلــى عـمـلــك الـخـبـيــث الـمـعـتـمــد لا جــزيــت
خـيــر الـجــزاء يــا قـلـيــل الـمـعــرفــه والـكــفــاح
مــا احـدثــت لـلــديــن خــيــر ولا بـخــيــره بــديــت
مـبــداك مـؤســف ولا لــك فــي عـقــوقــك ســمــاح
تـجــمــع خــلايــاك لــلأرهــاب فــــي كــــل بــيـــت
وتــبــث شـــرك عـلـيــنــا مــــع هــبـــوب الــريـــاح
اجـرمـت فـي الـمـمـلـكـه وبـجـرمـهـا مـا اكـتـفـيـت
مـثــل الـبـعـوضــه مـرضـهــا تـنـقــلــه بـالـجــنــاح
بـاهــل الـكـويــت الـشـقـيـقــه بـالـخــراب أعـتـديــت
الـســلــب والـنــهــب والاجــــرام عــنـــدك مــبـــاح
لـكـن مـهـمــا اقـتـرفــت مــن الـضــلال وطـغـيــت
واغـويـت غـيــرك عـلــى الارهــاب مـالــك مــراح
حـــد الــحــرابــه عــلــيــك أبــيـــت والا رضــيـــت
فـرصــة سـلامــة خـبـيـثــيــن الـعــمــل مـــا تــتــاح
ان كـان فـالـمـمـلـكـه وان كــان فــارض الـكـويــت
نـفــس الـتـعـامــل مــن ال ســعــود وال الـصــبــاح
دسـتـورنــا مـنـهــج ٍ عـنــه انـحــرفــت وغــويــت
عـلــيــه تــرجــع لــيــا صــلــط عــلــيــك الــســـلاح
اثــرت فـيـنــا الـفـتــن وامــا انـتـهــيــت وقـضــيــت
اكـبــر فـشـيـلــة تـسـمــى فـــي لــغــة واصــطــلاح
لا بــد لــك يــوم تـلـقــاء مــا اقـتــرفــت ومـشــيــت
والـنــاس حــولــك مـــن الــفــرحه تــلــج الـصــيــاح