سيف بن صالح الدلبحي
اسم شرس فكرياً.. و منعّم ثقافياً..
ليّناً صلتا في آنٍ واحد..
في كل فقره من فقرات الحياه تجد له ومضه..
هكذا تخيلته سابقاً بحسب تواجده و مشاركاته في المرقاب..
اليوم ثبت لديّ أشياء كنت اتوجّسها في شخصيته..
اليوم يقوم المركز الإعلامي بإزاحة الستار عن شخصيه
مرقابيه رجحت بكفّة المرقاب.. و أضنني بعد هذه البطاقه
التعريفيه أؤمن بأن المرقاب و أعضاءه هم الذين كسبوا
المجد بتواجد سيف بن صالح الدلبحي بينهم..
كنت انظر اليه بحذر شديد.. و أحاول التعامل معه بحرص أكبر..
لأن ( الحسّاسات ) لدي كانت تعطي إشارات تحذيريه كلما مرّ
هذا الإسم من أمامي

..
و اليوم ايضاً تم إعلان حالة الطوارئ و تشغيل كل أجهزة
التنصت عن قرب و إعمال الإضاءات التحذيريه و التركيز
على المراقبه و تفعيل غرفة العمليات و التحكم..
سيف بن صالح الدلبحي.. قرأته هنا مجداً رفيعاً و ذاتاً ساميه
و أنَفَه ذات عزّه و ذات شموخ و ذات عرش و ذات تاج ملكي مخلّدا..
سيف بن صالح الدلبحي .. أجمل لحظاتي عندما اختلف معه و اتفق..
لأنني سأكون على بيّنه مع من اختلف و اتفق.. الإتفاق معه مجد
و الإختلاف معه فخر .. فأينما سار بي الفكر أمامه اجدني قيصراً ممجّدا..
سأفرض عليه طوق بوليسي منعّم بأريج الورود و مفعمٌ بحمائم السلام..
شكراً المرقاب
شكراً لمن اختاره .. فقد كان نعم الإختيار
شكراً صاحب الفكره..
شكراً المركز الإعلامي
شكراً سيف صالح الدلبحي
شكراً شفق السريّع
** آلمني الأخوه الأعضاء في حضورهم أمام سيف صالح الدلبحي..
تمنيت لو أنهم تحدثوا عن هذا الرجل و عن هذا الثقل الكبير بما هو أهلٌ له..
