-

نحن ولدنَا " أحرار " وَ " مُستقلّين من القيود "
وقولْ عمر بن الخطابْ " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً " ؟ يثبت لنَا حرّيتنَا ,

لكن ,
نحن هُنا كَ شعوب لانؤمن بِ أنّ لكلّ فرد حرّيته وأنه لايقيّده أيّ قيد وَ أيّ ضغوط تتدخّل فِ
آراءه وقراراته ,

الحريّة سواء فردية , إجتماعية , داخلية , خارجيّة لابد أن تنضبطْ بِ ضوابطْ مستقيمَة
يعني لاضير أن يكون هناكْ وجود رقابَة عليهَا وَ " سقف معيّن " لهَا !

فَ لِ الحرية معاني كثيره سواء حريّة فكر , حريّة إختيار , تعبير .... إلخْ
كلّ أنواع الحريّة حقيقيّة لاينكرهَا أيّ شخصْ , لكن بعضنَا يعرّف هذه المفاهيمْ
بِ تعاريف خاطئة , فَ حرّيتي في أن أكتبْ مَا أشَاء وأخالف المجتمع الذي
أعيشْ فيه والقيَم اللتي تربّينا عليهَا فَ هنا نقول أن هذا تفسير ومفهوم خاطيء للحريّة
ومعانيهَا المتعدّدة والمتفرّعه !

" أنا حرّ " لاتعني أنا منفلت أفعل ما أريد أيّاً كان ؟ <~ هذ1 اللي دمّرنَا :|

وكما نعلم جميعنَا أن الإسلام كفل لِ الإنسان حرّيته , أذكر آية يقول فيها
عزّ وجلْ [ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ] والعلمْ عند الله لكن أليسْ فِ
هذه الآيه " أحقيّة الإختيار الذيْ هو جزء من الحريّة " ؟!

الحريّة لها فلسفتهَا ومفاهيمهَا المتعددة التي إختلطت علينَا فَ أصبحنَا لانفهمَها جيّداً ..

-