تقدّمت بي اقدامي بلا رغبةٍ مني حتى اوقفتني أمام
هذا القصر العامر.. كان لزاماً علي أن اقف.. إنه
العشق السرمدي الذي لا يمكن و إن حاولت أن ابقى
بدونه.. هكذا كانت الرساله التي اود ان اقدمها الى
المرقاب.. هذا الساحر العجيب.. فما أن أدير ظهري
عنه إلا و يُديرُ وجهي اليه حبه الفاتن..
الى كل قلب ٍ صادق .. و الى كل محب ٍ غالي..
هذه يدي امدها اليكم حباً و عشقاً لا تنثني بدونه..
فسلاماً سلاما أيها الأحبه و عمتم عمراً و صباحا..
مقدماً كل الوان الورد الى كل من رحّب و بارك عودتي..
أخوكم
ش. س.
|