قصيدة أكتبها بعد طول غياب
أختار الفصيح لأنه لا مكان هنا لغير الفصيح
لأرد على الرويبضة ( حمزة كشغري )الذي تطاول على الله ورسوله
فحسبنا الله ونعم الوكيل!
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خلا لك الجو فبيضي واصفري = ونقري ما شئت أن تنقري
هذا زمانك يا رويبضة الدنا = فاليوم من تلك القيود تحرري
أتطاولت تلك الرويبضة التي = يدعونها باسمٍ لئيمٍ كشغري
جمع الدمامة والسفاهة كلها = فعلى سفاهته قبيح المنظرِ
أتسب ربك ما خشيت عقابه = أوما خشيت من العظيم الأكبرِ
أتسب رب الكون في عليائه = وتبيع في لغو الكلام وتشتري
وتسب خير الخلق يا متخلفٌ = هلّا استحيت من النبي الأطهرِ
أجعلت نفسك يا بن كشغر نده = فهل البصاق يكون ند الجوهرِ
أحسبت نفسك يا مغفلُ مثله = فالروث روثٌ ليس مثل العنبرِ
هذا الهراء تقوله وتصبه = من فكرك المتخلف المتحجرِ
فكرٍمعاقٍ تافهٍ متهورٍ = ووصفته يا وغد بالمتحضرِ
أرميت أحجارا على طرقاتنا = لتزيد عثرة سيرنا المتعثرِ
أتعين كسرى يا لئيم وجمعه = وتشد من أزر اللعين القيصري
فلئن فررت من العباد وبطشهم = فالله بالمرصاد يا ذا المفتري
ليس الوحيد الكشغري فمثله = كم بيننا من خائنٍ متسترِ
كم من سفيهٍ قائم في أمتي = فاستغفري يا أمتي فاستغفري
[/poem]
شعر : فلاح بن مرشد الزراقي.