في البداية يطيب لي تهنئة عموم القبيله بتأهل ممثلها وسفيرها في ابوظبي الشاعر غازي المغيليث
كما ابارك لغازي هذا التميز وهذا الإنجاز بتحقيقه للرقم القياسي في درجات اللجنه
حيث تم منحه درجة 49 من 50 وهي اعلى درجه تم منحها للمتسابقين قبله
كما انقل لكم تغطية ميدل ايست اون لاين للحلقة
::::
ولي عهد أبوظبي يلوح للقصائد ومنشديها
محمد بن زايد يقف تقديراً لقصيدة مُبدعة جسّدت عُمق العلاقة الأخوية بين الإمارات وسلطنة عُمان في برنامج شاعر المليون.
ميدل ايست أونلاين
هل ابتكر العتيبي وزناً؟
الشاعر السعودي غازي المغيليث العتيبي ألقى نصاً قال عنه د. غسان إنه جميل، وقد بدأ العتيبي نصه بالمطلع:
يا حادي العيس
يا حادي العيس حذّ الخيل والمسرى تواريخ ومشاهير
الشعر صفّد جناحين الغياب بشرهتينٍ سرمديه
لو كنت تملك عروش الأرض مالك في القضا ناقه ولا طير
واخاف تفرض على انفاس الحياه انفاس ناس مخمليّه
وأخاف تقطع يدين الكادحين وتقبض أرواح العصافير
ويستوطن الكذب في صدق المسيح ودمعتينٍ مريميه
وانا أتحمل غثا الشارع وتدرشين الفقارا صبح وعصير
واتوزّع هناك وهنيا قضايا داخليه خارجيه
وأضاف د.غسان "إني أرى في البيت (الناس راسين راسٍ يحمل أصحابه وله مبدا وتأثير/ وراسٍ يحملونه أصحابه زوايد عفش مع حمل المطيه) من المعاني ما يملأ صفحات، ثم إن الوزن طويل جداً، وهو إما أنه يستعمل في المحاورات، أو أنه من ابتكار الشاعر، وهو وزن يفرض على الشاعر ملء النص مع الحذر من الحشو، لكن العتيبي نجح في كتابة نص ليس فيه ترهلاً أو حشواً، كما جاء متماسكاً سواء من ناحية بناء الأبيات أو من ناحية النص ككل، أما الموضوع فجميل لأنه يذهب إلى تأييد الإيجابيات، وثمة أبيات غاية في الجمال مثل (وأتشكل دروب بعض احيان واحياناً مقاسات ومعايير/ لجل الفراشات تلقى مع شياطين البشر لقمه هنيّه)، حيث فيه تصوير بأشكال مختلفة، كما استعان الشاعر في نصه بالموروث الديني والشعبي مثلما ورد في الشطر الثاني من البيت الثالث (ويستوطن الكذب في صدق المسيح ودمعتين مريميه)، وفي الشطر الأول من البيت التاسع (وأنا تعلّمت من قصة نبي الله وأولاده مع البير)، وفي الشطر الثاني من البيت الأخير (لطفاً تشبّعت من قصة كليب وقيس وليلى العامريه)".
وأشار سلطان العميمي أشار إلى الأسلوب الخاص الذي يميز الشاعر ويميز نصه وزناً وموضوعاً، فقد جاء النص مزيجاً جميلاً من ناحيتي الثقافة والعمق، وكُتب بنفس شفافة ونقية، أما البيت (الله رزقني قصيد وقلت ويش الراي قالوا خص فالخير/ الشعر دوار فيه القادمين من اليسار الأفضليه) فشطره الأول قمة في البساطة، وشطره الثاني يحمل صورة شعرية جميلة، مثلما جاء الشطر (وأنا تعلّمت من قصة نبي الله وأولاده مع البير) عادياً، لكنه اكتمل بالشطر الثاني (أن الخيانة فضيله عند من ترتاح نفسه للأذيه)، وهي صورة من أجمل ما يمكن، وأبدع الشاعر كذلك عندما قال (الناس راسين راسٍ يحمل أصحابه وله مبدا وتأثير/ وراسٍ يحملونه أصحابه زوايد عفش مع حمل المطيه)، فهو بيت يوزن بالذهب، وبالتالي فإن كل ما في النص يستحق الوقوف عنده.
وهذا ما أكده حمد السعيد، مشيراً إلى تميز الشاعر ذلك المساء، فالنص يبرز ذات الشاعر وإنسانيته، كما تتضح وحدة النص، أما المدخل (يا حادي العيس حذّ الخيل والمسرى تواريخ ومشاهير/ الشعر صفّد جناحين الغياب بشرهتينٍ سرمديه) فهو يعطي انطباعاً عن المخزون اللغوي، فيما انعكست ثقافة الشاعر في عدة أبيات منها: (يا كثر ما قلت يا بن آدم تجبّر والبكا شيخ العقاقير/ يمكن يغرس البكا في خدّج الاحلام سيرة عبقريه)، ورأى السعيد أن كل بيت من الأبيات قصيدة.
والشاعر غازي المغيليث العتيبي حسب د. بوهنّاد كان حضوره جيداً مع أن الضغط النفسي بدا عليه، لكن إلقاءه دل على الثقة بالنفس، وعلى حب المنافسة، وتمثلت مشكلته في تعبيرات الوجه التي كانت جامدة، أما حركات الرأس فكانت تدل على الترقب، وعلى القلق الداخلي.
|