عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2012, 11:09 PM   #7
محمد حمد ال رشيد
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية محمد حمد ال رشيد
محمد حمد ال رشيد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2267
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 19-09-2012 (03:03 PM)
 المشاركات : 182 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 220
لوني المفضل : sienna


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شفق السريّع مشاهدة المشاركة
الكينونه المتناغمه فكر الحادي و العياذ بالله

كل شئ الا الكفر بالله او اظهار الإلحاد

شي جميل
انا و الله ما شفت المقطع المدرج أعلاه
الله كريم
لكن أعلم أن عبدالله محي الدين عليه من الله ما يستحق
هو صاحب هذا الفكر و هو ملحد بما لا يدع مجالاً للشك
..
لاحول ولاقوة الابالله
بس لا احد يجيني و يتفلسف و يقول هذا فكر الليبراليه و الليبراليين؟؟

هناك ليبراليون مسلمون و موحدون و أهل صلاه و أهل تقوى و لله الحمد..
الله يخلف
سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب
لأن مشكلة بعض العقول المقفله صحيح وفيه عقول مفتوحه تاخذ الغث والهزيل ... يظنون أن الليبراليه كفر و إلحاد أجل وش ؟ تكون و دعوه الى الخروج عن النص..

ففلسفة الليبراليه نشأت و ارتكزت و اشتملت على ( حرية الرأي و احترام الطرف الآخر )..

فهذا هو تعريفها لمن يجهلها...

و أي واحد فيكم يقول أنه حر في رأيه و طرحه و يحترم الطرف الآخر فليعلم أنه تربع على عرش الليبراليه..

و الليبراليه الإسلاميه كما عرّفها الدكتور يماني رحمه الله هي أن تقول بكل حريه كل شئ تعتقد
و تؤمن به بشرط عدم التعدي على المقدسات.. لأن الليبراليه لا تهاجم الدين إنما تهاجم البيروقراطيه
سواء في الأعمال او في العادات و التقاليد ..

محبتي للجميع و شكراً للسيد/ محمد حمد ..
معنى الليبرالية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالليبرالية -كما في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة-: مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي، ففي الميدان السياسي وعلى النطاق الفردي: يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير وأفعاله ولو كانت متعارضة مع المذهب بشرط المعاملة بالمثل.
وفي إطارها الفلسفي تعتمد الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها، وعلى النطاق الجماعي: هي النظام السياسي المبني على أساس فصل الدين عن الدولة، وعلى أساس التعددية الأيديولوجية، والتنظيمية الحزبية والنقابية، من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية للحفاظ عليها، وفي كفل حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد، إلا أن الليبراليين في الغالب يتصرفون ضد الحرية لارتباط الليبرالية بالاستعمار، وما يتضمن ذلك من استغلال واستعباد للشعوب المستعمرة.
والليبرالية الاقتصادية: تأخذ منبعها من المدرسة الطبيعية، التي تؤكد على أنه يوجد نظام طبيعي يتحقق بواسطة مبادرات الإنسان الاقتصادي، الذي ينمو بشكل طبيعي نحو تلبية أقصى احتياجاته بأقل ما يمكن من النفقات، على أن تحقيق الحرية الاقتصادية يحقق النظام الطبيعي، وفي ذلك تدعو الليبرالية الاقتصادية إلى عدم تدخل الدولة في النظام الاقتصادي إلى أدنى حد ممكن، ومن أشهر من نادى بالليبرالية آدم سميث ومالتوس وريكاردو وجون ستيورات مل.
والله أعلم.



.............
وأما إطلاق مصطلح الليبرالية الإسلامية فلا يجوز شرعا لعدة اعتبارات:

الأول: أنه لا وجود لما يسمى بالليبرالية الإسلامية، لأن هذا جمع بين النقيضين، ومن أطلق هذا المصطلح المحدث يصدق عليه قول الشاعر:

سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب

فشتان شتان بين الليبرالية والإسلام، ولهذا فإن من يطلق هذا المصطلح "الليبرالية الإسلامية" يضطر إلى أن يفسر الليبرالية بتفسير يفرغها من حقيقتها ومضمونها، بحيث لا يبقى لها أي معنى، كما في هذه الجملة المذكورة في السؤال، فإذا كانت الليبرالية الإسلامية تعني التقيد بالدين ثم بالعرف ثم بالأخلاق الإنسانية الفطرية كالرحمة والشفقة.. الخ، فأي فائدة لكلمة الليبرالية، فإن التقيد بالدين ثم بالعرف ثم بالأخلاق الإنسانية داخل في مفهوم الإسلام، فأي جديد أضافته كلمة الليبرالية حتى يقال: ليبرالية إسلامية؟!

الثاني: أن هذا المصطلح المحدث يوهم التقارب بين الإسلام والليبرالية، ويسمح بتمرير ضلالات الليبرالية إلى قلوب عوام الناس وعقولهم وهم لا يشعرون، وهذا لا ريب أنه محظور عظيم يجب سد الطرق المفضية إليه.

الثالث: أن الإسلام منهج عظيم متكامل، والجمع بينه وبين المذاهب الأرضية التي هي في الحقيقة زبالات الأذهان ونفايات الأفكار، طعن فيه بالنقص والحاجة إلى التكميل، وقد قال تعالى: [الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا] (المائدة: 3). وقال تعالى: [وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ] (آل عمران: 85). وقال: [أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ] (آل عمران: 83) وقال: [أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ] (المائدة: 50).
والله أعلم.




 
 توقيع : محمد حمد ال رشيد

بسم الله الرحمن الرحيم
قناة تختص بتصاميم الأسلامية ووعظيه وفوائد دينيه وحكم اسلامية أرجو من جميع نشره ووضعه في مفضله والأشتراك بها
قناة توبوا إلأسلامية

موقعنا على يوتيوب
www.youtube.com/tvTOOOBO

موقعنا على تويتر
https://twitter.com/tvtooobo
موقعنا على فيسبوك
http://www.facebook.com/alzaintv
إذا نويت نشر هذا الكلام انوي بها خير لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والآخرة.
الدال على الخير كفاعله



رد مع اقتباس