الموضوع: سوريا --مستمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2012, 11:42 PM   #467
ماجد بن سعيد
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية ماجد بن سعيد
ماجد بن سعيد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2219
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 21-01-2019 (12:56 AM)
 المشاركات : 1,490 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 16618
لوني المفضل : sienna


هذه المشاركة ذات صلة بملتقى المهندسين العرب : http://www.arab-eng.org/vb/showthrea...#ixzz1oSwKYmbB


دويلات المجوس منذ القرن الثالث


مضى المجوس يحيكون المؤامرات على الاسلام والمسلمين ، وكانوا يهدفون من وراء هذا : ابعاد المسلمين عن دينهم الذي ملكوا به الدنيا وجعل منهم خير أمة أخرجت للناس ، والعمل على هدم الخلافة الاسلامية ، واثارة النعرات العرقية .

وفي مطلع القرن الثالث من الهجرة أنهكوا الخلاقة الاسلامية ، فسقطت هيبة الخلفاء في أعين ولاتهم على الأمصار لكثرة الفتن والمؤامرات فاستغل المجوس ضعف الخلافة وشجعوا طاهر بن الحسين"1" على الاستقلال بخراسان ، ووقفوا الى جانبه يذودون عن الدولة الطاهرية التي قامت في نيسابور واستمرت حتى عام 259 .

وهذا أول انقسام عرفته الخلافة الاسلامية منذ بداية العصر العباسي ، وكان بداية لمزيد من الدويلات والانقسامات ، ومما يجدر بالذكر أن هذه الطعنة التي منى بها المسلمون جاءت من خراسان !! وللمرة الثانية .

طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعى ، وطد الملك للمأمون بعد أن زحف على بغداد وقتل الأمين عام 198 ، وولاه المأمون خراسان ، فلما استقر فيها قطع الخطبة للمأمون ، فقتله أحد غلمانه عام 207 ، واستمر أحفاده من بعده في حكم خراسان حتى عام 256 .

وبعد قيام الدولة الطاهرية قامت الدويلات التالية :
1_ القرامطة :
في الأحساء والبحرين واليمن وعمان وفي بلاد الشام حينا من الزمن .

2_ البويهيون :
في العراق وفارس وسائر المشرق .

3_ العبيديون :
في مصر والشام .

- القرامطة :
بداية ظهور القرامطة كان في عام 278 ، ولعل أصل الكلمة آرمية ، وتظاهر القرامطة في بداية دعوتهم بانتسابهم الى اسماعيل بن جعفر الصادق ، وتتسم دعوتهم بالمرحلية :
ففي المرحلة الأولى ينادون بالتشيع لآل البيت ، وفي المرحلة الثانية يقولون بالرجعة وأن عليا يعلم الغيب ، وفي المرحلة الثالثة يشرحون للمدعو مثالب على و أولاده ، وبطلان ما عليه أهل ملة محمد صلى الله عليه وسلم "2" ، ويوصون دعاتهم :
( وان وجدت فيلسوفيا فهم عمدتنا ، لأننا نتفق وهم على ابطال النواميس والأنبياء ، وعلى قدم العالم ) .
فظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر ، ومن مصطلحاتهم أن الجناية هي مبادرة المستجيب بإفشاء سر قدم إليه قبل أن ينال رتبة الاستحقاق لذلك .
والزنا : إلقاء نطفة العلم الباطن الى نفس من لم يسبق معه عقد العهد .
انظر رسالة القرامطة لابن الجوزي تحقيق محمد الصبا غ .

والغسل : هو تجديد العهد
وفعل القرامطة بالمسلمين العرب كما فعل من قبلهم سابور ذو الأكتاف :
حرق القرامطة بني عبد القيس في منازلهم ، ودخلوا الكوفة عام 293 وأوقعوا فيها مذبحة رهيبة ، وفي عام 294 اعترضوا قافلة الحجاج في طريق مكة فقتلوا الرجال وسبوا النساء ،
وفي عام 311 دخل أبو طاهر القرمطي البصرة ووضع السيف في أهلها ، وفي عام 317 وصل أبو طاهر مكة يوم التروية فقتل الحجاج في المسجد الحرام ، واقتلع الحجر الأسود ، الذي بقي بحوزتهم حتى عام 335 .

وفي عهد الحسن بن أحمد بن أبي سعيد الجنابي"3" ملك القرامطة البحرين والأحساء واليمن وعمان وبلاد الشام وجنوب العراق ، وحاولوا احتلال مصر لكن محاولاتهم باءت بالفشل ، وأقاموا دعاة لهم في كل قرية من ممتلكاتهم ، وكان هؤلاء الدعاة يعملون بما يوحى إليهم من أوامر وأنظمة ، ثم انهم أمروا الدعاة أن يجمعوا النساء في ليلة معروفة ويختلطن بالرجال ويتراكبن ولا يتنافرن ، وكانوا يقولون :
الحسن بن أحمد بن أبي سعيد الحسن بن بهرام الجنابي القرمطي ، من أمراء القرامطة ، وجده الحسن بن بهرام الجنابي كبير القرامطة ومعلن مذهبهم ، ومن أهل جنابة بفارس فهو فارسي الأصل .
وزعماء القرامطة كلهم من الفرس كالفرج بن عثمان والحسين بن زكروية وعلى بن الفضل ، وسليمان ويوسف ابنا الحسن ، ويطلق على القرامطة اسم (الباطنيون) أو (الحشاشون) أو (الفدائيون) .
ان ذلك من مصلحة الود والألفة بينهم ، فالصناديقي وهومن كبار دعاتهم _ ذهب الى اليمن فأقام فيها دارا سماها (دار الصفوة ) ، يأمر فيها النساء بمخالطة الرجال ، ويتعهد الأول الذين ينجبهم هذا الجماع ويسميهم ( أولا الصفوة )"4" .

ودعا القرامطة الى مؤاخاة الناس على اختلاف دياناتهم وأجناسهم وطبقاتهم .. وخلاصة القول ان دعوة القرامطة صورة لدعوة مزدك التي تعرضنا لها عند حديثنا عن أديان الفرس قبل الاسلام .

واستمرت دولة القرامطة في الأحساء حتى عام 466 حيث قضى عليها عبد الله بن على من بني عبد القيس بمساعدة ملك شاه السلجوقي ، إلا أن القضاء عليها كان عسكريا ، أما من الوجهة العقائدية فلقد اختلطت بالاسماعيلية والنصيرية وسائر الفرق الباطنية ، ولا تزال هذه الأفكار تجد رواجا في كل من بلاد الشام وايران و الهند والقطيف ونجران .

ومن يتصدى لتقويم الحركات الثورية اليوم التي يشهدها العالم الاسلامي يجد أنها صور طبق الأصل عن حركتي القرامطة ومزدك ، كما يجد قاسما مشتركا بين هذه الحركات والماسونية العالمية والشيوعية العالمية

انظر كتاب ( المهدي والمهدوية ) ل عبد الرزاق الحصان ، ومن مصادر المؤلف في اختلاط الرجال مع النساء : اتعاظ الحنفاء ، ديوان بن مقرب العيوني شاعر الأحساء .
واليوم الذي يجتمعون فيه هو الليلة العاشرة من محرم أي في العيد الفارسي المشهور ( النوروز ).
اللتان تناديان بالاباحية والمؤاخاة والمساواة دون النظر الى الدين والجنس"5" .

في عام 1973م ألف أحد الباطنيين كتابا أسماه ( الحركات السرية في الاسلام ) ، وخص القرامطة بفصل عنوانه ( القرامطة تجربة رائدة في الاشتراكية ) ، وقال عنهم كلاما أكثر مما يقوله الجنابي نفسه ، وهذه جرأة لا يحمد عليها مؤلف الكتاب الدكتور محمد اسماعيل .
وقبل أشهر صرح وزير معروف في حكومة عدن الشيوعية قال فيه :
ان القرامطة اشتراكيون ، وهم رواد لنا عملوا على توزيع الثروة ، والقضاء على التميز الطبقي . ولقد أنصفوا الفقراء والعمال والفلاحين ، ثم زعم الوزير ان تاريخ القرامطة مشوه ، وختم تصريحه واعدا بأن حكومته ستنهج نهج القرامطة وفاء لهم وايمانا بأفكارهم.
كتب هذا البحث عام 1397
- البويهيون :
البويهيون : أسرة فارسية من سلالة سابور ذي الأكتاف ، أسس دولتهم أبو شجاع بويه ، وحكم البلاد بعد هلاكه أبناؤه علي (معز الدولة) ، وحسن (عماد الدولة ) ، وأحمد (ركن الدولة ) .

استولى البويهيون على العراق عام 334 حيث خلعوا الخليفة العباسي المستكفى بالله وجاؤوا بالفضل بن المقتدر فنصبوه خليفة وأعطوه لقب (المطيع لله ) ، وصار الخليفة ألعوبة بأيدي الملوك الديلاميين الذين دام حكمهم أكثر من مائة عام ، كانوا خلالها أصحاب الكلمة المطلقة ففرضوا التشيع ليستتروا به وباسمه ينشرون معتقداتهم المجوسية ، وأوقدوا نار الفتنة بين السنة والشيعة وأرادوا من وراء ذلك أن تقع الحروب والفتن بين الناس فلا يجدوا وقتا لحربهم وتخليص الناس من شرورهم .
وفي عهدهم تجرأ سفهاء الناس على شتم الصحابة رضوان الله عليهم .

وفي سنة 352 أمر البويهيون باغلاق الأسواق في اليوم العاشر من المحرم ، وعطلوا البيع ، ونصبوا القباب في الأسواق ، وعلقت عليها المسوح وخرج النساء منتشرات الشعور يلطمن في الأسواق ، وأقيمت النائحة على الحسين ، وتكرر ذلك في زمن الديالمة"6" ، وهذه الحادثة
انظر كتاب المهدي والمهدوية لمؤلفه عبد الرزاق حصان ، ص 75 .

ظهرت لأول مرة في تاريخ بغداد ، وهي من الأمور التي لم تعرفها العرب لا في الجاهلية ولا في الاسلام ، غير أنها أصبحت عرفا ومناسبة دينية مهمة عند الجعفرية الامامية الاثني عشرية .

وآخر ملوك البويهيين أطلق على نفسه اسم ( الملك الرحيم ) منازعة لله في اسمه كما أطلق الحاكم العبيدي على نفسه ( الحاكم بأمره ) :
(( تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون )) .
البقرة : 118

-العبيديون:
بدأ حكم العبيديين في المغرب عام 296 ثم فتحوا مصر عام 358 ، ثم فتحوا بلاد الشام فأصبحوا أكبر قوة في العالم الاسلامي .
وينتسب العبيديون الى عبد الله بن ميمون القداح _ بن ديصان البوني من الأهواز _ وهو مجوسي ومن أشهر الدعاة السريين الباطنيين الذين عرفهم التاريخ ، ومن دعوته هذه صيغت دعوة القرامطة .

وعندما هلك عبد الله قام بدعوته السرية ابنه أحمد ، وبعد هلاك أحمد تولى قيادة الدعوة ولده الحسين ، فأخوه سعيد بن أحمد ، واستقر سعيد (بسلمية ) من أعمال حمص ، واستمر في نشر الدعوة وبث الدعاة حتى استفحل أمره وأمر دعوته ، وحاول الخليفة المكتفي أن يقبض عليه وأن يخمد دعوته ، ففر الى المغرب ، وبشر له هنالك دعاته ، وقاتلوا من أجله حتى ظفر بملك الأغالبة وتلقب بعبيد الله المهدى ، وادعى أنه من آل البيت وانتحل امامتهم "7" .

(7) انظر كتاب ( الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ) للأستاذ محمد عبد الله عنان . وقد بذل المؤلف جهدا طيبا في حشد الأدلة التي تثبت أن الدولة العبيدية مجوسية وليس بينها وبين آل البيت أي نسب ، ومن المؤرخين الذين شهدوا بذلك : الباقلاني ، ابن شداد ، وابن حزم ، وابن خلكان ، والمقريزي ، وابن حجر ، وكلهم ثقات ، وعاشوا في فترة زمنية قريبة من عهد الدولة العبيدية ، ثم ناقش المؤلف آراء بعض المستشرقين الذين زعموا بأن العبيديين من آل البيت فأجاد في الرد عليهم وبين بطلان قولهم بالدليل العلمي القاطع
ومن أبرز حكام الدولة العبيدية : الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية ، وبث دعاته في كل مكان من مملكته يبشرون بعتقدات المجوس كالتناسخ والحلول ، ويزعمون أن روح القدس انتقلت من آدم الى علي بن أبي طالب ، ثم انتقلت روح علي الى الحاكم بأمر لله .

وكان من أبرز دعاة الحاكم بأمر الله محمد بن اسماعيل الدرزي المعروف بأنو شتكين ، وحمزة بن علي بن أحمد الزوزني وهو فارس من مقاطعة ( زوزن ) ، وجاء الى القاهرة لهذه المهمة أي لبث الدعوة الى ألوهية الحاكم ، وبعد أن تم القضاء على الدولة العبيدية نشأت فرقة في بلاد الشام تحت اسم ( الدروز ) واستمرت في اعتناق عقيدة العبيديين .
ويبدو أن القرامطة كانوا موالين للعبيديين في بداية عهدهم ، ولبثوا على ولائهم لهم طوال حياة قائدهم الحسن بن بهرام ، وأثبت المعز لدين الله هذا الولاء في رسالته"8" التي وجهها الى الحسن بن أحمد القرمطي .. غير أن الخصومة والمنافسة ما لبثت أن نشبت بين الطرفين والاختلاف من طبيعة البشر مهما كانت نحلهم .

وظلت هذه الفئة العبيدية الباغية تروع المسلمين حتى جاء صلاح الدين الأيوبي عام 568 فقضى عليهم وأراح المسلمين من شرورهم .

= ونضيف الى أقوال الأستاذ عنان قول السيوطي في تاريخ الخلفاء : انها عبيدية خبيثة وليست فاطمية .
وقال الذهبي : فكانوا أربعة عشر متخلفا لا مستخلفا . تاريخ الخلفاء .
(8)نقل الأستاذ محمد عبد الله عنان رسالة المعز لدين الله في كتابه (الحاكم بأمر الله وأسرار الدولة الفاطمية ) عن النسخة المخطوطة من كتاب اتعاظ الحنفاء للمقريزي المحفوظة باستنبول ص : 375 .

هل من المصادفات ؟!
هل من المصادفات أن يرجع البويهيون والقرامطة والعبيديون الى أصول فارسية ؟! .
هل من المصادفات أن تتشابه عقائدهم ، وأن تكون هي نفسها عقائد مزدك وماني وردشت ؟! .
وهل من المصادفات أن يظهروا في أزمنة متقاربة : العبيديون 296 ، والبويهيون 334 ، والقرامطة 278 ، وهل من الصدف أيضا أن يتقاسموا العالم الاسلامي : البويهيون في العراق ، والقرامطة في شبه الجزيرة ، والعبيديون في مصر والشام ؟!
وهل من المصادفات أن يلج هؤلاء جميعا من باب التشيع ؟! .
وهل من المصادفات أن يكون المسلمون السنة العدو اللدود لهؤلاء الضالين ، وأن يتعاونوا مع كل عدو للاسلام والمسلمين ؟!.


عادوا من جديد !!!
أنهك العبيديون والبويهيون والقرامطة دولة بني العباس ، واقتسموا الولايات الاسلامية ، ونشروا الكفر والزندقة في كل مكان وطأته أقدامهم .. وبعد أن زاغت أبصار الناس وبلغت قلوبهم الحناجر جاء صلاح الدين الأيوبي فطهر بلاد الشام ومصر من المجوسية ، وأعاد للمسلمين سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وظن المسلمون أن لن تقوم للباطنية قائمة بعد صلاح الدين _568_ ،لكنهم _ قاتلهم الله _ اتجهوا من جديد نحو العمل السري ، وبدأت تنظيماتهم تنمو داخل السراديب المظلمة .. وبينما كانت الجيوش الاسلامية تدق أبواب العواصم الأوروبية في عهد العثمانيين الذين وحد الله بهم العالم الاسلامي .
في هذا الوقت كان الباطنيون يهيئون أنفسهم ليخرجوا من جحورهم بمعتقداتهم القديمة التي لم يغيروا فيها إلا الأسماء :
الصفويون ، البهائيون ، القاديانيون ، الدروز ، النصيريون ، الحشاشون ، الاسماعيليون .
لقد عاد الباطنيون ليؤدوا دورهم المعهود .. عادوا لموالاة أعداء الله والتعاون معهم ضد المسلمين . لقد تعاونوا مع بريطانيا ، والبرتغال ، وفرنسا ، وروسيا القيصرية .
عادوا ليمزقوا الوحدة الاسلامية من جديد .
ولسائل أن يسأل :
لماذا مزجت الدرزية والنصيرية والبهائية والاسماعيلية مع تاريخ ايران ؟!.
الجواب : فعلا ليس في ايران دروز أو نصيرون ، أما البهائيون والصفويون فمتواجدون في ايران ، ولكن الذين أسسوا المذهبين الدرزي والنصيري فهم فرس مجوس .
فمحمد بن نصير مجوسي فارسي من موالي بني نمير ، وحمزة بن علي الزوزني فارسي مجوسي من مقاطعة زوزن في ايران .. ولا نريد أن نقف طويلا لنرد على أقوال الدروز أو النصيرييين الذين يزعمون أنهم من نسل قحطان أو عدنان ، والذي يعنينا ان معتقدات الدروز والنصيرية هي نفسها معتقدات المجوس : ماني ، وزردشت ، وبعضها من معتقدات مزدك ، ولا يستطيعون انكار ذلك .

لاحقآ سنتحدث عن التعاون الوثيق الذي تتقوى أواصره يوما بعد آخر بين ايران والنصيريين بصورة خاصة .
لهذا وذاك تحدثنا عن الدروز والنصيريين في هذا الفصل ، وهذه نبذة سريعة عن أهم الحركات الباطنية الجديدة التي تعود الى أصول شيعية !


 
 توقيع : ماجد بن سعيد

يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي


رد مع اقتباس