هذه القصه و إن كانت كما تبدو مختلقه.. إلا أنه يُستأنس بها .. كما يقول أهل العلم..
عبدالعزيز هذا هو صوره حيه و مباشره لملايين من أمثاله في المجتمع السعودي.. و هذه الشخصيه
تعتبر انعكاساً لما يتعايش به الغالبيه العظمى من أبناء السعوديه.. و مثل هذا الفكر هو بلا شك فكر
انغلاقي و سلبي .. و هذه العقليه الإنتكاسيه التي تخالف الفطره الإنسانيه لا يمكن بأي حال من الأحوال
ان يتم اجتثاثها الا بإجتثاث الرأس بكامله.. فالذي يبدو لي أن العقل منخور.. و قد بنى السوس له فيه
حيّا.. فأمات المعاني الساميه لدى صاحبه..
العجب أن بعض الأخوه لا يفرقون بين الإختلاط و الخلوه.. فأحدهما حلالٌ و الأخر حرام..
أعتقد أن عبدالعزيز اصبح انساناً و لكن في وقت متأخر.. و لذا على البقيه هنا او في أي مكان
ان يستنبطوا الحكمه و العقلانيه من هذه القصه.. فالفرصه لا زالت مواتيه أمامهم ليصبحوا من
ذوي الإنسانيه الساميه.. و عليهم الدوس على التطرف الفكري الذي يعيشونه..
هذا و في الختام أسوق أسمى ما تجود به العواطف الأخويه الصادقه و الكلمات الساميه
المتساميه لأخي و ظل زماني و صاحب البعد الفكري الناضج حامد المطيري..
شكراً يا سيّد المكان..
|