BasSami Haddad
- من يقف بدواع طائفيه
و هؤلاء الأشد ولاءً و يعتمد عليهم في الجيش و الأمن لسحق الثورة و قتل السوريين و تنفيذ عمليات القصف و الإعتقال و الإغتصاب و حمع أنواع الجرائم.
- من يدعم بقاءه لإرتباط مصالحه الإقتصاديه و الماليه حيث نشأت هذه الفئه في بيئة الفساد التي أنتجها النظام
- الأقليات
غالبية هؤلاء التي يسكنها الخوف التاريخي من كل شيء و تتزرع بالخوف من حكم إسلامي ( وهمي )
- أصحاب إسطورة المؤامره الكونيه و نظرية النظام الممانع و المقاوم و إتحاد العالم ضده.
- الفئه الهامشيه
و التي لا يهمها ما يحدث و من يتسلم السلطه و لا يهمهم بقاء النظام او رحيله المهم أن تهدأ الأمور و تعود الحياة لطبيعتها الغير طبيعيه و تبدأ معهم رحله الشكوى و التبرم من صعوبة الحياة لكن بصوت خافت. و هذه الفئه تشكل النسبة الأكبر على الإطلاق.
- المنافقين
و هم الأخطر و الأكثر تأثيرأ بمن حولهم و لهؤلاء سلوك واضح يتضح بوقوفهم ظاهريأ مع ثورة سلميه إنما قلبأ هم مع بقاء هذه العصابه الإرهابيه و لأسباب طائفيه في الغالب و منهم لأسباب إيديولوجيه و فكرية و هؤلاء يكذبون علينا و على أنفسهم..ففي بداية الثورة صدقوا كل ما قالته عصابات الأسد من روايات سفيهه عن المسلحين الإسلاميين و قصص بندر و الحريري و قصة السلفيين. و لما إنكشف تفاهة هذه القصص, دخلوا في دوامة المؤامرة الكونيه بقيادة الكيان الصهيوني للضغط على النظام الممانع و بقوا قلبأ مع النظام بينما ظاهرأ مواقفهم ظلت مواربه .. و لما تكشف كم من الحب و الود و الرعاية يحظى بها الأسد و عصابته من قبل إسرائيل و أمريكا و أن العالم بأغلبيته يدعم بقاء هذا الطاغيه و يمده بكل أسباب القوة من مهل و مال و سلاح و رجال, عمدوا للترويج مع النظام لرواية السلفيين و اسلمة الثورة خوفأ على الأقليات و على حياتهم و طلوا قلبأ مع النظام و علنأ مواقف مشوشه مثل يريدون التغيير السلمي و ضد عسكرة الثورة .. و لما تكشفت جرائم الأسد المريعه بمالا يدع مجالأ للشك حتى الأطفال لم يعد بالإمكان خداعهم. لجؤأ لرواية القاعده التي اطلقتها ربيبة إسرائيل كلينتون و تبناها النظام و مؤيديه و ما فتئوا يعبرون عن مخاوفهم من سيطرة القاعده و السلفيين ( الوهم ) على السلطه بعد سقوط النظام.. و اليوم بعد أن إتضح أن العالم برمته يقف بجانب عصابة الأسد كرمى لعيون إسرائيل و خدمة لأمنها و أن كل الروايات السابقه كانت محض كذب و إفتراء و أن عصابة الأسد ماضيه في قتل السوريين و تدمير الوطن و ما تبقى من بنية تحتيه. يخافون اليوم من تسليح الثورة و الجيش الحر كي لا يسوء الوضع أكثر و هم بذلك قلبأ مع النظام و ظاهرأ مع الثورة السلميه .. راغبين ببقاء الضحيه تقتل من قبل عصابات الأسد و ينكل بهم و تغتصب نسائهم .. حرصأ على عدم تعقد الأمر لأن الدفاع عن النفس يعقد الوضع ..
|