29-03-2012, 02:11 PM
|
#14
|
(*( عضو )*)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 76
|
تاريخ التسجيل : May 2002
|
أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
|
المشاركات :
7,841 [
+
] |
الإقامة :
عند الكفيل
|
زيارات الملف الشخصي : 19625
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Khaki
|
|
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شفق السريّع
تمنيت لو أن الأخوه الافاضل ابتداءً من السيد/ سنجار ان يدعوا له بالهدايه
أراها أفضل من الدعاء عليه أو وصفه بأوصاف لا أظن أن المسلم ينطق بها..
و أود أن اذكّركم بحادثة الأخشبين و جبريل عليه السلام مع أسوتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم..
ما يؤلمني أن الكثير من الأخوه يفرح بخطيئة الآخرين ليبدأ بعدها بالدعاء عليه و هتك حرمته..
و من ثم يتبعه آخرون على نفس الوتيره و نفس السياق..
محبتي للجميع
هلا يبو مهنا
الحمدالله على السلامه
اولاً انا لم ادعوا عليه ........... ولكن من الشرع ان يدعى على افعاله وليس عليه شخصياً الا في حاله واحده فقط وهو بعد اقامة الحجه عليه وتبيين جهله المقيت .
ثم بالنسبه لحديث الأخشبين لم يكن في تلك الفتره على وجه الأرض مسلمين الا قلائل ولم يتبين الدين لإحد من العالمين اما في عصرنا هذا قد تبين الدين لمثل هؤلاء الرعاع.... والحوادث المنسوخه كثير منها حديث اسرى بدر والخمر وغيرها من الحوادث المنسوخه .
اما ان يدعى له فهذه لم يسبقكم بها احداً من العلمين كيف ندعوا بالهدايه لمن يتطاول على الله . وفي الحديث الأخشبين نفسه لم يدعوا الرسول لثقيف وهوازن عند ايذاءه بالرغم انهم اصبحوا في ما بعد مسلمين . بل تجنب الدعاء لهم وعليهم ... والسبب كما اسلفت لم يتبين الدين لإحد في تلك الفتره
وماهي الأوصاف التي وصفناها ولم ترضاها في شخص الحمد .
ابو مهنا حينما يتجرئ الناس على الذات الألهيه وعلى الرسول تريدنا ان ندعوا له ونتجنب التعرض في شخصه ... ونخاطبه بالرفق والين ثم ماذا ....ومن قال لك اننا نفرح لمثل هذه التصرفات ومن اين استنتجت هذا التوقع .
الم يكن دائماَ شعارك طاعة ولاة الأمر لماذا لاتتبع ولي امرك الذي امر بسجن كشغري ولم يدعوا له بالهدايه ولم يخاطبه بالين .
اذا تناول احد شخصك او قام بتعرض لأبويك بالشتم والسباب هل سوف تدعوا له وتخاطبه بالين ... هذا مستحيل ولن يصدر الا من شخص قد تبلد احاسيسه ومشاعره .... فما بالك بمن يتعرض لمقام الرسول الذي هو اشرف من مشى على هذه الارض ... واجرم من ذالك من يتطاول على الله ..
هدانا الله واياك الى النهج القويم .
|
|
|