والبصمات الطائفية في مجازر نظام الأسد ظهرت بقوّة : فقبل المجازر الميدانية كان هناك مجزرة سياسية متمثّلة بالدعم السياسي واللوجستي والعسكري من الهلال الشيعي لهذا النظام ، والدلائل على اشتراك الميليشيات الطائفية مثل الصدر العراقية وحزب الله اللبنانية والباسيج الإيرانية أكثر من أن تحصى، ولعلّ طريقة التعامل الوحشيّة مع المتظاهرين بالاغتصاب والحرق والذبح بالسكين تذكّرنا بمذابح الفلسطينيين في لبنان وبما لقيه أهل السنة في العراق من بعض هذه الميليشيات والاتجاه اليميني الايديولوجي المتطرّف الذي يحكمها ويوجهها منذ بداية الثورة الإيرانية والذي أخذ على عاتقه منذ انطلاقة الثورة السورية الدفاع عن نظام الأسد بأي ثمن مهما كانت الطريقة .
هذا ما يدمي المُقَل...
|