دارين

كتبتها ذات يوم .. وقرأتها اليوم ولازال نبضها حي كما كان

*

*






حديــث نفس



قد تكون هذه السطور فلسفة دارينية سيخلدها التاريخ يوما >>>

او ثرثرة صباحية اوجدها الصمت

او تفكير بصوت عال

او اعترافات

او احلام وامنيات

او وجهة نظر


كل هذا لا يهم , المهم اني ( فضفضت )

لعلي ازيح حملاً ثقيلاً عن كاهلي

و اقتل مارداً اسمه ( الفراغ )







اقرأوني , فـ لعلي اشبهكم في هذه اللحظة :



- ساقتني قدماي يوما الى هنا .. ومن يومها , وانا اتردد على هذه الأرض الحلم ..
لعلي اجد بقعة فيء استظل بها .. واجعل من محيطها واحة الجأ اليها كلما اتعبتني الدنيا



- رغم حاجتي لهذا المكان ورغبتي بالانتماء إليه اكثر ,
إلا انّي لازت اشعر بـ غربتي كلما قدمت



- تعلمت, وعن تجربة , ان العطاء موجع حين نبذله لقلوب لا تستحقه ..
حينها تصبح كل عطاءاتنا , جروح متراكمة تنزف مع كل ذكرى


- ليت بيدنا ان نغسل الأحزان بدموعنا الليلية الجارفة ,
لعلنا نبتسم حين يقبل علينا الصبح بنوره وبداياته


- تمنيت ان ألتقي بمن ينزع الأشواك عني .. لأحيا بحرية دون منغصات ..
وحتى لا أجْرح بعد ان كنت اُجرَح ..


- قيمتنا الحقيقية في كنوزنا التي نتركها عقب رحيلنا ..
هي وحدها التي ستشهد لنا حتى وان تركنا الارض بما عليها


- لو كنت اعلم اني سأجد ما وجدت , لربما تقاعصت عن المضي قدما ..
الحمدلله اني اجهل ما سيأتي, والحمدلله اني لا ارغب في معرفة ما سيكون
والحمدلله اني لا املك هوس الإلمام بكل شيء


- للموج قدرة على جرف كل شيء , من البحر نحو الشاطيء .. او العكس ..
وهكذا هي الحياة ..






كونوا بخير