الشام وأهلها لا يعرفون الاستسلام .. مهما منحتم الجزار مهلا لإرغامنا على الحوار معه
الشام تكفل الله بها، والشام مبسوطة أجنحة الملائكة فوقها، والشام أرض المحشر والمنشر، والشام بورك فيها من فوق سبع سماوات، والشام أرض الأنبياء، والشام حكمت العالم لقرن ونصف تقريبا، والشام درة العالم، ودمشق أقدم مدينة مأهولة بالعالم، والشام لا تعرف الاستسلام ولا الركوع لغير ربها ..
هذه هي الشام باختصار، ومهما حاول نبيل الجربي، وكوفي عنان المجرم الجديد الذي ظهر كطائر الفينيق من روائح النفط مقابل الغذاء بالعراق العفنة بعد أن تلوثت أيادي نجله فيها وأزكمت رائحتها الأنوف عاد ليظهر لنا إلى جانب الطاغية بشار الأسد ومن خلفه مجوس طهران وقتلة الشعب المسلم في آسيا الوسطى إنهم الروس ..
الشام لن تركع وإن كان يظن كما خال من قبل نبيل الجربي أن كوفي عنان سيمنح النظام القاتل عشرة أيام مهلة لإرغام الثوار على الأرض بالحوار مع القاتل فهم واهمون، وكما قال الثائر خالد أبو صلاح لن نستسلم حتى لوقتلتنا كلنا يا بشار، وإن الشعارات التي تصدح في المدن المنكوبة من حمص ودرعا وإدلب وتفتناز وريف حلب تصرخ في وجه كل القتلة من نبيل الجربي إلى كوفي عنان والجامعة العربية ومصر ممثلة بالمجلس الوزاري المجرم الذي صادق بالأمس على ذبح الشعب السوري على أيدي بشار وحرمه من أبسط حقوقه البشرية والحيوانية في الدفاع عن النفس بحجة اندلاع الحرب الأهلية، أما أن تكون الحرب الأهلية من طرف واحد وعلى مدار عام كامل يتخللها رائحة شواء البشر من خلال حرقهم أحياء وأموات فهذا لا يضير سادة المجلس الوزاري القاتل في مصر ..
الشعب السوري لن يستسلم والأيام بيننا والكل سيعرف يوما حجمه وحجم الشام تقزم بوجود طاغية قرد بمثل بشار الأسد ربط ورهن مصير الشام بمجوس قم وطهران وكربلاء والنجف والضاحية الجنوبية، ونخلص إلى القول .. مالنا غيرك يا ألله ..
|