بعيداً عن المذهب المتمسك به القائد عزت الدوري في كل
سطور خطابه الطويل ..
تحتاج بلاد الرافدين قائد بحجم عزت الدوري لـ يعود العراق
كما كان ، فإنفلات الأمن المُفتعل هُناك من الصفويين والمد
الطائفي من طهران إلى بغداد لن يرضخ ويعود لأوكاره إلا برجل
في قامة صدام أو عن طريق أحد من تشرب القياده بـ العمل
تحت إدارته لـ يُطهرالعراق من طقوس الزحف نحو كربلاء
وأن تعود الشهامه العربيه والرجوله بعد خروج أشباه الرجال
الذي إعتادوا اللطم والبكاء في حسينيات تدعوا لعبادة
القبور بعد إعدام الشهيد صدام حسين التكريتي رحمه الله
وغفر له !!
وعوده للمذهب المتمسك به عزت الدوري في خطابه والمحتفل
به ف هو والله أرحم من المذهب الشيعي المُغلِق لعقول مُعتنقيه
والساحب لها لأراذل الشهوات والعبث بكرامة الإنسان في وحل
الكذب والسرقات وتمريغ الجباه بتراب القبور ب سرد روايات
ك تلك التي لا تحدث إلا حين يتجاوز الدماغ ومكنوناته الخيال
لـ يصـل لـ مراحل نستطيع معها أن نقول بأن مُصدقها " فاقد عقل " !!

علينا أن نُردد الآن بأن عزت الدوري هو ذاك الساكن في سرداب
المرجعيات وأنه ظهر الآن بعد تفشي الفساد في العراق ، خرج لإقامة
العدل بين الناس وإلزام الجميع بالحق ليتَبِعوّه ، علينا أن نردد ذلك
الآن لنكسب إنضمام أولئك المؤجره عقولهم للمرجعيات الإيرانيه
مشاهدي ومؤيدي قصص الخيال التي امتلأت سطورها كلمات
لا يستوعبها عقل صغير لا يفرق بين جمر وتمر !!

اللهم عليك بمن أراد بالإسلام والمسلمين سوء وأهدي عبدك
عزت الدوري للرشاد ووفقه في صد الجُرم الصفوي على أرض
العراق يا حي يا قيوم ،،،

شفق السريع بورك فكر ترسمه أناملك ،،