ابو مهنا مساء الخير


اولاً اسأل الله ان يطهر العراق من اراذل الأمه من الروافض والبعثيين الذين عاثوا في ارض الرافدين الفساد .


لقد دفعت دول الخليج الفاتورة غالية الثمن وهي عند تأمرها وعدم وقوفها في الحرب على العراق عندما دخلتها الولايات المتحدة وأبت الدول العظمى ان يكون للولايات المتحدة الكعكه بأكملها فقررت اقتسامها بعد ان كانت رافضة في اول الأمر . ثم حينما اُرجع العراق الى القرون الوسطى وتم امتصاص خيراته بصقوا به ليتلقاه ابناء المتعه من المعممين ومن يوالي حوزاتهم النكرة .


لقد عانا العراق الويلات والمصائب من ايام الراحل صدام حسين رحمه الله فقد حوصر لمدة ثلاثة عشر عام حتى توفي اكثر من مليون ونصف طفل . وتم دخول اكثر المدن السنيه المقاومة امثال بعقوبه والفلوجه حتى لم يصبح بها إلا كبيرات السن اما مادون ذالك فقد تم الاستمتاع به .


اخي العزيز شفق .... يضرب الله الظالم بمن هو اظلم منه ... لقد كان حزب البعث لايؤمن بالكتاب والسنة بل شغله الشاغل القوميه العربية الذي اتضح في بداية المقطع الذي اتيت به .


حزب نتن يتخذ من القوميات شعار له وينجرف خلف التيار العربي الذي لم نجني من وراءه إلا الثبور .


لقد غاب عزة ابراهيم الدوري اكثر من اثنا عشرة عام وخرج لنا قبل اربعة ايام ليبين انه مازال في قواه ولقد استشرى مرض السرطان في جسمه بحسب التقارير التي كتبت قبل سنوات ... ولو كان يخشى منه لما ترك , لقد اتو بمن هو افضل منه ولكن لاعليك يا اخي ان الدوري لايشكل اي خطر ... فلقد اُجتث البعث من جذوره ولم يبقى الا هؤلاء النابحون الباكون على اطلال حزبهم العفِن .


اين كان عزت ابراهيم عند دخول الجيوش ارض الفلوجه واستباحت الأعراض وهدم المساجد بمساعدة جيش المهدي والميلشيات الإيرانيه ... لم يحضر حتى بتسجيل واحد ولم يتفوه بكلمة واحده عند القصف وإنزال اليورانيوم المخصب والقنابل ذات الفسفور الأبيض ... ولكن حينما خرجت القوات الأمريكية من الأرض خرج هذا النباح ليعلن انه قائد الجهاد ....


ويتبن من المقدم الذي اشاد بعزت ابراهيم بعثيته المقيته الذي لم يأتي بجملة عن سنة محمد او حرصه على المسلمين ولكن في كل جمله يأتي باسم حزبهم الذي ليس ببعيد عن حزب بشار فالمصب واحد وان كانت الطائفة تختلف .


وبعد هذه المقدمه خرج عزت ابراهيم الذي لايكاد يسمع صوته وكانت بداية الخطاب هو السلام على حزب البعث في الأمه العربية ولم يقل على المسلمين عليه من الله مايستحق فقد اطال في خطابه المشبع بتهييج حزب البعث على الخروج الذي نعتهم برفاق الدرب .


ويقول هذا المهووس هذا بعثنا اليوم ولم يقل هذا عراقنا او دولتنا او شعبنا او ديننا .. وإنما مال لحزبه الذي رضع منه الخرافات والحقد على سنة محمد .


وقد قال عبارة اتوقع انها مرت عليك ولم تنتبه لها او ربما مررتها بعد سماعها يقول ( ايه الحزب القومي التحرري المتجدد) أي ليس له حكم يحكمه ولكن يتجدد مع مرور العصر . والتحرير الذي يعيشه ذالك الحزب .


وقد حدد جهاد الأمه من الخليج الى المحيط وهي الأمه العربية فقط واستثناء الأمه الإسلاميه وجعلها بمعزل عن هذه الجهاد , لتعلم ان هذا الخطاب هو خطاب بعثي مقيت ليس وراءه أي روح او نفس اسلامي .


خطاب مشبع بالعبثية وليست البعثيه .


الم يقل شاعرهم شفيق كمالي


أمنتُ بالبعثِ ربـاً لاشريكَ لهُ .... وان العروبة دين ماله ثاني


لا اخفيك سراً شدت اعجابي بعزت ابراهيم الدوري كشخص قوي الشكيمة وصاحب قياده في مامضى اما الآن اتوقع انه لايستطيع ان يقوم من مكانه . وعليك ان تلاحظ من الدقيقه 29:30 حتى 29:40 كيف ترتعد الأوراق في يده فقد بلغ به الكبر مبلغه وخارت قواه حتى في حمل تلك الأوراق .


ولا اخفيك ايضاً مدى اعجابي بالرئيس صدام حسين رحمه الله فقد كون العراق وجعل له مكانه عالميا ورقى بشعبه الى افضل الميادين التقدميه الى مصاف الدول في جميع الميادين ( زراعية - صناعية - عسكرية - تجارية )


واتفق مع الدوري في قوله ان العراق تم التآمر عليه من قبل العرب وقدموه الى الدول الأجنبية والآن يتباكون على ذهابه .


اسأل الله ان يقيم راية الجهاد في بلاد الرافدين وان يقمع اهل الزيغ والفساد والعناد . وان يمكن لهذه الدوله من يسوس امورهم تحت كتاب الله وسنة محمد .