قوة الشخصية والشكيمة الجسارة لازالت في ملامحه


ولو أنني أرى أنه اصابه الهرم


عزت الدوري بغض النظر عن حزبيته البعثية أو نهجه الّذي ينتوي نهجه بمقتبل الأيام


اسقط إسقاطات على ضوء دراسة لحال الشارع العراقي وتحسره على ايام صدام والبعث


وكيف أصبحوا فرقه لاأمن ولا أمان ولا سلام


هو عزف على ايقاع مايريده الشعب العراقي بعد مآآآآل الحال والمآآآآل بهم الى اوضاع


رديئة وانقسامات حتّى على مستوى القبيلة والعائلات وتفشي الفساد


والذل وانتهاك الأعراض


هذا الشايب له جملة مازال الكثير لم ينساها وهي دليل على أنه ليس محنك بالسياسة وغير


مدرك لتحليلاتها وذلك يرجع لبدويتة وعروبته وجسارة موقفه وكلمته بالمواقف


دون تأني او تردد وهو مقدام بكل أمر


برأيي أن ظهورة ليس اللاّ فبركة إعلامية سياسية لأهداف غير معلنه


ويبقى هو ومن معه بالصعوبة بمكان من القدرة على إحداث تغيير بالعراق


فالعراق بالوقت الحالي في طور الانقسامات المعلنه الّتي سيذهبضحيتها فقط أهل السنة


فالأكراد سيعلنون دولتهم وحدودها المرسمة عن قريب


والشيعة شبه واقع


وبأعتقادي أنه بحاجة لدعم دولي قبل كل شيء وهذا شبه مستحيل في ظل الأوضاع الراهنة


فالكل يقول نفسي نفسي


واكبر شاهد على كلامي هذا الواقع السوري المر



ابو مهنا


يقولون ولد عدي صدام يدرس بأمريكا وأحدث زلزلة بنفوس الأمريكان بأول يوم دراسي يدخل

فيه الجامعة


الا يوحي هذا لك بشيء !!!