عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-04-2012, 03:53 PM
سنجار
(*( عضو )*)
سنجار غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Khaki
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل : May 2002
 فترة الأقامة : 8543 يوم
 أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
 الإقامة : عند الكفيل
 المشاركات : 7,841 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 19617
بيانات اضافيه [ + ]
وبعدين مع الفساد



لقد من الله علينا في المملكة العربية السعودية هذين الأسبوعين بالأمطار الغزيره التي اسأل الله ان ينفع بها العباد والبلاد ويجعلها سقيا رحمة تعم على المسلمين .


وقد مكثت علينا الأمطار في مدينة الطائف مايقارب الأسبوعين اواكثر متصله ... خرج الناس من منازلهم لتنزهه قبل قدوم المصطافين الذين تضيق بهم الأرض بما رحبت في الشهرين القادمين .


قبل سقوط الأمطار واكب الطائف اصلاحات على مستوى الطرق وتم ازالة بعض المنازل حتى يتم تمديد الشوارع في اغلب المحافظه المنسيه سياحياً وخدماتياً .


ومن ضمن تلك الإصلاحات المشؤمه طريق الهدا ( العقبه التي تصل محافظة الطائف بمنطقة مكه المكرمه )


هذا الطريق لايتجاوز 18 كلم2 قام بأمر من الملك فيصل يرحمه الله في عام 1374 هـ وقد تم الإنتهاء منه عام 1385 أي احدى عشرة عام .


وقد كان عند زفلتته في الأمر الأول عباره عن مسار قامت به شركة بن لادن اخذ فترة من الزمن تقارب الثمانية عشر عاماً ثم اعيد تطويره.
في عام 1426هـ في بداية حكم الملك عبدالله حفظه الله وجهت شركه بتطوير ذالك الطريق وبالفعل تم في اربعة سنوات كانت تكلفت المشروع 218 مليون ( طبعاً هذا المعلن ) .


في عام 1430هـ تم افتتاحه وابتهج السكان في منطقة الحجاز لإعادة ذالك الطريق الذي يختصر عليهم الوقت والجهد في الأنتقال بين مدن الحجاز ( مكه – جده – الطائف ) وغيرها من المدن الساحليه مثل رابغ واليث والمتنقل الى المدينه وينبع .


ومن مازاد الطريق اهمية وإحتياج وجود جامعة ام القرى الواقعة في وادي نعمان المتصل بين مكه وجبال الهدا . التي تم إنشاءها في قلب وادي نعمان ( نسأل الله السلامه )


تم رصف الطريق وإضاءته وهذا من مازاد الفرح والسرور فقد كان في الماضي المتنقل يسير في تلك المنطقه الجبليه في ظلام دامس ويزيد الأمر سوء عند سقوط الأمطار .





حينما بدأت الشركه بأعمالها قامت اولاً بإزالة الطريقين الموجوده في جبال الهدا التي تعتبر تاريخ حضاري قائم منذ العهد الأموي او ربما يزيد وهو عباره عن مسار للمشاه ومسار بجانبه للجمال المحمله بالبضائع يمر بها اصحاب القوافل التجاريه في تلك الحقبه الزمنيه وهذه مسارين تم رصفها وإحاطتها بالحجاره وكان السائر بالمركبه مع طريق الهدا المزفت ينظر لها بنظرة الأنبهار ولغرابه في كيفية رصف تلك المنطقه الوعره التي هيئها اصحابها لتكون منطقة عبور تختصر لهم مسافة السيل الكبير .


بعد ازالت تلك المناطق الأثريه . وهدم ما إحتوته الجبال من مصارف وعيون وقاموا بتفجير الجبال وعمل خلخله في صخوره .


عند سقوط الأمطار خلال هذا الأسبوع لم تجد السيول الجارفه مسار لها فاملذي حدث .



وقبل ان ان ترون بعض الصور والمقطع اريد ان اعرض لكم صورة الطريق من بعيد حتى يتسنا لكم المنظر المرعب الذي ينتظره عند سقوط قطرة مطر






الطريق ليلاً









سيارت اصبحت مدفونه تحت الصخور التي انزلتها السيول من رؤوس الجبال .

هذه السياره التي دفنتها الصخور لم تكن تسير , لقد اوقفها صاحبها واخرجها عن الطريق . فهو واقعاً بين امرين اما ان يهوي بسبب الأمطار والسيل الجارف عن بعد 1500 قدم او يقف في انتظار الصخور .
السؤال المطروح للقائمين على المشروع
ماهي الحلول التي وضعتموها قبل البدء في المشروع لتفادي السيول والأمطار على تلك المنطقه وانتم على علم بإن تلك المنطقه منطقه مطيره في اغلب ايام السنه .
ثانياً ماهي التعويضات المنتظره من قبلكم في ازهاق الأرواح والممتلكات العامه لدوله والخاصه للمواطنين .



 توقيع : سنجار


رد مع اقتباس