صلاة الجنازة على احد الشهداء
قال ناشطون إن 18 شخصا على الأقل سقطوا اليوم بنيران الأمن السوري، قضى اثنان منهم في دوما بريف دمشق التي اقتحمها الجيش السوري تحت غطاء مدفعي ووسط اشتباكات مع منشقين، وذكرت الهيئة العامة للثورة أن أربعين شخصا قتلوا أمس بنيران الأمن معظمهم في حلب وبينهم ثلاثة قضوا تحت التعذيب إضافة إلى أربعة مجندين وطفلين وسيدة. وأوضحت الهيئة العامة أن من بين قتلى اليوم اثنين سقطا بدوما وآخر بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وقتيلا في حلب. وقال ناشطون إن الجيش اقتحم منذ ساعات الصباح الأولى مدينة دوما من عدّة محاور وقصف أحياءالحجارية وعبد الرؤوف وشارع حلب. كما أورد ناشطون أن عددا من المنازل تضررت. وفي درعا قصف الجيش السوري بالهاون والأسلحة الثقيلة بلدة غباغب، وأوضحت الهيئة العامة أن الأمن السوري كمن لأكثر من مائتي شخص في بلدة نصيب بدرعا حاولوا الفرار عبر الحدود، وشن عليهم هجوما مما أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص بينهم سيدتان. كما اعتقل الأمن أكثر من 35 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال، وأضافت الهيئة أن نحو 56 شخصا وصلوا إلى المخيم بينما عاد أكثر من هذا العدد أدراجه. وفي بلدة الحراك بدرعا سجل إطلاق رصاص كثيف من قبل جيش النظام وسُمع صوت ستة انفجارات هزت أرجاء المدينة.
الأحد 22 أبريل 2012