عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-2012, 11:14 AM   #24
سنجار
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية سنجار
سنجار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل :  May 2002
 أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
 المشاركات : 7,841 [ + ]
 الإقامة : عند الكفيل
 زيارات الملف الشخصي : 19640
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Khaki


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الجعيد مشاهدة المشاركة

مرحباً أبو عبدالله ...
الشرع لم يقل ما قلته أنت يا صديقي فالله قد ذكر في كتابه الكريم : " فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
وقال تعالى : " كَيْفَ يَهْدِى اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ "


علينا أن لانخطو خطوات نحو الوقوع في الإثم بإسم الدين والدفاع عنه !!

ديننا دين رحمه وليس عذاب .. بارك الله فيك يا صديقي



مرحبا ابو مؤيد ....... حياك الله


جميع ما جئت به يتحدث عن الشرك بالله ... فمن يتطاول على الذات الإلاهيه او يشرك بالله حكمه القتل فإذا استتاب وتاب يخلى سبيله ويصبح من عامة المسلمين . لأن الله يغفر لعبيده كما هو في النصوص التي اوردتها ...

اما من يسب الرسول ويتطاول عليه فمن يملك حق التنازل عنه ...... هل يوجد على وجه الأرض من يتنازل عن حق الرسول او يعفوا ويصفح عن خطأ وقع في حق النبي .
الحكم في من تطاول على الرسول كما اسلفت القصاص حتى وان تاب .....لأن توبته لاتنفي عنه حق التنازل ... والقصص كثيره فمنها
اعفاء النبي صلى الله عليه وسلم عن هند بنت عتبه زوجة ابي سفيان بعد ان اراق دمها فهو الذي صفح وتنازل عن حقه ...ولم يتنازل عنها احد من الصحابه او قال انه دخلت الدين قلا تقتل .. لأنه لايمك احد من البشر ذالك الحق الا هو .
قتل كعب بن الأشرف حينما سب الرسول وتطاول عليه بقصيدته التي لاداعي لذكرها وتقديمه لأكبر شهادة زور في التاريخ كما قال الشيخ علي الطنطاوي .
امر النبي بقتله وقد تم ذالك .

ثم عبدالله بن ابي ابن سلول الذي تعرض بالنبي صلى الله عليه وسلم ... قال الصحابه دعنا نضر عنقه .... لم يقل انه لايستحق ذالك او قال انه لايجوز .... او قال يستتاب ..... قال لا حتى لاتقول العرب محمد يقتل اصحابه ... وايضاً حتى لاينقل النبي عن الدين صوره مشوهه لمن اراد الدخول فيه .

اذاً يامتعب من تعرض على الله ....الله يملك حق العفو اذا تاب العبد واذا لم يتب يقص ... ولكن حق محمد لا
وان تاب حسابه عند الله ولكن يقام عليه الحد .

شكراً لك


 
 توقيع : سنجار



رد مع اقتباس