النظام السوري يلجأ إلى سياسة خطف النساء والأطفال لمبادلتهم بناشطين، ومنظمات حقوقية دولية تحذر عنان من الصمت على جرائم الحرب، وواشنطن تهدد بإجراءات ضد النظام مع فشل عنان
2012/05/04
سوريون نت
صعّد النظام الطائفي السوري من حملته الإجرامية ضد الشعب السوري من خلال سياسة خطف النساء والأطفال كما حصل في مضايا وغيرها في محافظة إدلب واعتقال اثنين من أبناء المعارض السوري فايز سارة لمبادلة المخطتفين بالناشطين السياسيين، في غضون ذلك حذرت منظمة هيومان رايتس ووتش الأمم المتحدة ومبعوثها كوفي عنان من مغبة التغاضي عن جرائم الحرب التي ترتكب في سورية كما حصل في ريف إدلب بحجة وقف النار، ودعت هيومان رايتس ووتش في تقريرها المراقبين إلى زيارة المناطق التي تعرضت إلى جرائم حرب، وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها المنظمات الدولية عن جرائم حرب بينما كانت تتحدث عن جرائم ترقى إلى جرائم حرب .
وقال العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر في اتصال مع الجزيرة إن عناصر الأمن السوري اختطفت حافلة تقل نساء وأطفالا بهدف الضغط على أهل مدينة مضايا بريف دمشق بغية تسليمهم ناشطين سياسيين وعناصر من الجيش السوري الحر.
وفي واشنطن، ندد الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني بالهجوم على جامعة حلب. وقال:”اذا استمر تعنت النظام فسيتعين على المجتمع الدولي ان يعترف بالهزيمة ويعمل على التصدي للتهديد الخطير للسلام والاستقرار من نظام الاسد”. وشدد على ان “الانتقال السياسي ضرورة ملحة في سوريا. نأمل بالتأكيد في ان تنجح خطة (المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي) أنان… لا نزال بناء على أدلة متشككين بشدة في استعداد الاسد للوفاء بشروط هذه الخطة لانه فشل بوضوح بالغ في الوفاء بها حتى الآن”. واشار الى انه ربما حان الوقت لاعتماد اجراءات اخرى للضغط على الاسد. واوضح ان ذلك يشمل العودة الى مجلس الامن
|