دارين مرحبا فيك في العام الذي يقل او ينعدم تواجدك فيه ولا اعلم ماهي الأسباب
دعيني اتحدث عن نظرتي الشخصيه وهي تخصني وربما يميل لها البعض ولا استطيع ان اعممها .
غالبية الذي يبحرون في تويتر غير مستفاد منهم وإنما ينظرون مايعملون الناس فيعملون مثلهم . وهم على تواجدهم في ذالك الموقع الاجتماعي لم يقدموا شيء سوى التعليقات التي ربما تَخرُج عن الموضوع .
ولكن بالرغم من قلة احرف ذالك الموقع إلا انك تستطيع ان تُخرِج مايجول في خاطرك من الأمور السياسيه والاجتماعية والدينية وغيرها دون ان ينالها مقص الرقيب والمراقب والمعرقل .
اما بالنسبة لحديثك انكي تستطيعين ان تتحدثين بحريه في غيره من المواقع , واعلم من تعنين بحديثك , فحقيقة لم اجد ذالك .
ربما ان توجهك في الكتابه يختلف عن توجهي , وربما انني تجاوزت وأجحفت بعض الشيء ونجحت احرف قلمك .
تويتر هو متنفس للأدباء والسياسيين وأصحاب التوجهات الدينيه بأطيافها .
الم تقتنعي بقوة تلك المواقع التي ازاحة وأسهبت في إبعاد طواغيت الدول العربية . بل هي التي تكفلت في تحديد نقطة التجمع والالتقاء لأصحاب التوجه السياسي .
الم يكشف ذالك الموقع الجمر الذي يستعر تحت الرماد المختبئ طوال السنوات دون ان نشعر به . من امثال المغردين والمتطاولين على الدين والرسول والرب .
لقد ركب موجة المواقع المتحدثين بلسان الأمه بعد ان حجبتهم الدول عن إعلامها ومنعتهم القنوات من الإستضافه بطريقه مباشره او غير مباشره من الدول الحمقاء .
لقد الجمت الحكومات الرعناء افواه الناطقين بالحق والذين ساءهم وضع شعوبهم واستفاد منهم الغير .
فأصبحت المخترعات والتجديدات في التطور ينسب لدول الغربيه وتقتنيها شعوبهم ويتلقى محاضراتها طلابها .
فأصبح المواطن المتعلم الذي وصل الى القمه كفحل الماشية يستعار لينكح الإناث وتنسب ابناءه لصاحب القطيع . فيبتاعها او يأكلها وتكون سلالته لغيره .
فلم يعش بين هؤلاء الغوغائيين إلا كل ببغاء ناطق مايملئ عليه وخير دليل ماحدث بالأمس من الشيخ الذي امضى طوال عمره متحدث بحسب الهوى الذي يميل اليه اسياده . وحينما صدع بالحق وبمعانات الموطن ومايحدث من تلاعب في مقدرات الأمه من اُناس يعرفهم بسيماهم . تم اقصاء ذالك الشيخ .
عموماً اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي متنفس لكل من يريد ان ينطق بكلمة حق او باطل وكل من يتبع امور الحرية والشهوانية فهو بحر متلاطم يؤخذ منه مايستفاد ومالايستفاد .
دارين لك مني كل الود