
يبدو أن فاتورة الثورة في سوريا ستتجاوز فاتورة الثورة في ليبيا بكثير. في ليبيا قتل القذافي مايقارب من 35 ألف ثائر ومدني بينما الجرحى يقاربون حاجز 50 ألف ، هذا عدا الإغتصاب والمقابر الجماعية المجهولة. لا اعلم لما كل هذا التعطش للدماء من أجل كرسي في حين أن الممالك العربية الزائله بسبب ثورات الضباط خلال فترة الخمسينات والستينات لم تطلق رصاصة واحدة على الشعب.
ماتتعرض له طرابلس وقريباً صيدا ليس بغريب دام أنه يوجد على أرض البلد شيعه ، فالواجب على أهل تلك البلاد تطهير أرضهم من الشيعة كي يعم الاستقرار ويكون الاختلاف لاينطوي على مجازر وقتل بطرق وأساليب استقوها من تعاليم النصرانيه الأندلسية. سُنة لبنان بحاجة للوقوف معهم مثلما هو الحال مع السوريين لأن القضية واحده ، ففي لبنان حكومة ضعيفة في مقابل جيش شيعي مجرم لن يُراعي حرمة الأرض ولا الأرواح لأن الولاء لأرض فارس ولقبر الخميني.
دعم سُنة لبنان للثورة السورية أغاض حسن نصر اللات الذي لم ولن يقبل أن يوجد في لبنان من يخالف رأيه وإن وجد فمصيره القتل والسحل. هذا هو معتقد الشيعة الأوباش وهذه هي رسالتهم العالمية التي يسعون إليها ولا غرابه ... فالذي يضرب ظهره بالحديد ورأسه بالسيف ويمسح دمه على ظهره ووجه لن يتردد بممارسة الأبشع والأشنع مع معارضيه. ديانة قامت على الدم وتشربت الدم ولن ينتهي إدمانها للدم حتى يتم مسح رؤوسهم وإعادتها في سلال إلى قم ومشهد.
كون بشار يهدد بطوفان من الخراب في المنطقة وهو عاجز عن حماية بلده من تفجيرات هو دلاله على التهريج الإعلامي والعهر السياسي الذي يتخبط به منذ بداية الثورة ، فهو يراهن على أمن المنطقة بينما الواقع يقول أنه يراهن على أمن إسرائيل وما علم أن إسرائيل تبحث عن البديل المناسب فقط بعد أن يتم تدمير الجيش السوري وبنية سوريا التحتيه مما يعني ضمان إسرائيل لأمنها مع سوريا على الأقل لعقدين قادمين وبذلك تكون الخطط قد تبدلت واتى من يحمي اسرائيل مرة أخرى من أبناء سوريا.