
تستطيع أن تنشر الإحباط وتقول .. هذا الواقع ..
تستطيع أن ترى الظلام وتقول .. مامن نور ..
لكن ألم تفكر مرة أن تكون أنت الأمل .. ؟؟
ألم تفكر مرة أن تكون أنت من ينشر النور؟؟
ثلاث عشرة سنة .. من الدعوة .. والحصار في الشعب .. من فقد الأحباب والأقارب .. لم يُنقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..مرة أنه قال .. أن الظلام حالك .. والظلم كبير .. وألا أمل
وإنما في أشد حالاته بأبي هو وأمي قال .. اللهم إليك أشكو ضعف قوتي .. وقلة حيلتي وهواني على الناس .. أنت رب المستضعفين
كلما ضاقت بك السبل .. ارفع يديك واعلم ان لك رباً مجيباً قريباً .. هو رب المستضعفين .. هو القادر على أن يقول للشيء كن فيكون .. هو الذي أهلك فرعون وعاد والنمرود .. وغير ذلك كثير
..
وإن رأيت الموت لا محالة قادماً .. فلتمت مبتسماً راضياً .. ولا تمت باكياً حزيناً ..
"إذا قامت القيامة .. وفي يد أحدكم فسيلة .. فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها .. فليغرسها"
فلتغرس الأمل .. ولتكن شعاع النور في هذا الظلام ..
والله معنا .. ولن يخذلنا ..
أليس الله بكاف عبده؟