
فيلق القدس الإيراني يعترف بقمع المعارضين السوريين
نائب القائد العام لقوة النخبة يتهم المعارضة بارتكاب المجازر
اعترف اللواء إسماعيل قائاني، نائب الجنرال سليماني، القائد العام لفيلق القدس ، (قوة النخبة في
الحرس الثوري الإيراني) ،
بالتواجد العسكري لهذه القوة على الأراضي السورية والضلوع في قمع المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد ، وذلك من خلال
تصريحات زعم فيها أنه لولا حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكانت المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري على يد
المعارضين أوسع من هذا .
هذا وكانت وكالة أنباء " إيسنا" الإيرانية ، شبه الرسمية ، نشرت مقابلة مع هذا المسؤول العسكري الإيراني إلا أنها سرعان
ما حذفتها من صفحتها حوالي الساعة 21:30 بتوقيت دبي ، دون أن تعلن عن الأسباب .
وتكمن أهمية هذه المقابلة في كونها أول اعتراف رسمي من مسؤول إيراني يكشف ضلوع بلاده الفعلي في الأحداث الجارية بسوريا ،
حيث قال : " لولا تواجد الجمهورية الإسلامية في سوريا لأصبحت دائرة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري أوسع " ،
مضيفاً : " عندما لم نكن حاضرين في سوريا كانت المجازر التي تنفذ بواسطة المعارضين أكبر ، ولكن إثر التواجد الفعلي
وغير الفعلي للجمهورية الإسلامية تم الحؤول دون ارتكاب المجازر الكبرى " .
وكانت المعارضة السورية اتهمت طهران ، وبالتحديد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني ، بدعم القوات الحكومية في سوريا
للتصدي لقوات المعارضة في هذا البلد.