الموضوع: سوريا --مستمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2012, 09:16 PM   #1500
شماليه
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية شماليه
شماليه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2268
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 07-12-2013 (07:51 PM)
 المشاركات : 2,344 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 32081
لوني المفضل : sienna




يقول الله يوم القيامة لعبده ياعبدي مرضت فلم تعدني فيقول العبد وكيف اعودك وانت رب العالمين

فيقول رب العالمين قد مرض عبدي فلان فلم تعده فلو عدته لوجدت ذلك عندي

فإذا كان الله تعالى يعاتب العبد لِم لمْ تزر فلان لمّا مرض ولم تعده ولم تقف معه

فكيف اذا كان يٌقتل ويُستحل ويُغتصب وتُغتصب بناته وتُؤخذ أمواله ويٌحال بينه وبين دينه


قال نبينا صلى الله عليه وسلم :
« ولئن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد
يعني مسجد المدينة شهراً، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه
ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له
ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام »



«الرَّاحمون يَرْحمهم الرحمن»، وقال : «مَنْ لا يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ»

«أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس،

وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة،

أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً


الترهيب من خِذلان المسلم:

وكما جاء الترغيب في الوقوف مع المؤمن جاء النهي، والترهيب من خِذلانه،

والتنصل عن نصرته وموالاته ..

فلقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله :

«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ»

" إلا تَناصروا أيها المؤمنون في الدين، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير."


سبب لخذلان الله للعبد:

فعن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ
رضي الله عنهم جميعاً، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

«مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ،
وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ.

وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ،

إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» [أحمد وأبو داود].



سبب لعذاب القبر
:

فعن ابن حبان بإسناد صحيحٍ قول نبينا صلى الله عليه وسلم :

«أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة،
فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة، فجلد جلدة واحدة، فامتلأ قبره عليه ناراً،

فلما ارتفع عنه قال :علام جلدتموني؟ قالوا :إنك صليت صلاة بغير طهور،

ومررت على مظلوم فلم تنصره».

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .




 
 توقيع : شماليه


اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك

ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن



twitter


رد مع اقتباس