حزب الله الشيعي وجد لخدمة اهداف العقيده الخمينيه ولايقاظ الفتنه بين المسلمين ...
نقلت كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف مدافع هاون 60 و120 ملم, وقذائف "بي 7" و"آر بي جي", بواسطة 64 شاحنه تم رصدها حين دخلت الى الضاحيه الجنوبيه لبيروت معقل حزب الله الشيعي فيما جرى اخراج راجمات صواريخ "غراد" و"كاتيوشا" من مستودعاتها في المنطقة ونشرها في بعض المساجد ومخازن بعض المحلات التجارية والمدارس والحسينيات, وبعض الأحراج الكثيفة في المرتفعات الشرقية الجبلية المشرفة على مطار بيروت والضاحية, وخصوصا على مناطق غرب بيروت السنية.
ان كل هذا الحشد من السلاح يهدف إلى استهداف مناطق بيروت السنية "لأن أنواعه الصغيرة والمتوسطة ليست مخصصة لمحاربة إسرائيل".
ان "حزب الله وضع خطة لاحتلال مطار بيروت وكامل منطقة الطريق الجديدة السنيه وتهجير أهلها الى الداخل أو الى المناطق السنية والمسيحية وذلك في 3 حالات: أولها سقوط مفاجئ لنظام بشار الأسد
إما بأعمال حربية وإما بالاغتيال وإما باتفاق دولي على ترحيله مع عائلته الى الخارج,
والثانية حدوث تطورات دراماتيكية في حال جرت تصفية المخطوفين الشيعة في سورية على ايدي خاطفيهم, بحيث تهاجم مجموعات شيعية بقيادتي الحزب و"حركة أمل" المناطق التي يوجد فيها بعض اللاجئين السوريين مثل بلدة القاع (منطقة المشاريع في البقاع) او قرى أخرى مسيحية او سنية مثل عرسال, لقتل هؤلاء اللاجئين واختطافهم انتقاماً لمصرع المخطوفين.
أما الحالة الثالثة التي يمكن ان تدفع "حزب الله" و"حركة أمل" نحو اجتياح جديد لبيروت, فهي رفض "14 آذار" الانضمام الى طاولة الحوار التي حدد الرئيس ميشال سليمان موعد انعقادها في 11 يونيو المقبل, وتأكد "حزب الله" غياب أي أفق لاتفاق سياسي يسمح له بالاحتفاظ بسلاحه.
وكشف مصدر أمني أن جهاز الأمن العام اللبناني, الذي يسيطر عليه "حزب الله" والشيعة عموماً, "سمح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لأكثر من 200 من عناصر "الحرس الثوري" الايراني, بينهم قادة كوادر ومدربون على أنواع جديدة من الاسلحة الايرانية التي تلقاها "حزب الله" عبر الحدود السورية ومطار بيروت الدولي الذي هو أحد أهم المنافذ الجوية للبنان الى جانب المنافذ البرية المطلة على الحدود السورية المسيطر عليها من قبل جهاز الأمن العام, فيما يرافق مدير هذا الجهاز اللواء عباس ابراهيم بعض القياديين السوريين الامنيين الى داخل لبنان لعقد اجتماعات مع بعض المسؤولين الحكوميين والحزبيين ثم يرافقهم حتى الاراضي السورية في طريق عودتهم"