مؤشرات الانهيار الأسدي الكبير…انشقاق أول طيار حرب بطائرته ووصوله إلى الأردن .. انشقاقات كتيبة بحماة .. سقوط صواريخ كاتيوشا بأيد الحر في ريف دمشق.. تحذير البابا.. وتسارع التحركات الدولية
يونيو 21, 2012
كشفت الساعات الأخيرة عن مدى الانهيار الأسدي الكبير الذي ينتظره بعد انشقاق العقيد الطيار حسن مرعي حمادة ووصوله بطائرته ميغ ٢١ إلى مطار المفرق في شمال الأردن، وطلبه اللجوء السياسي بالإضافة إلى المعلومات الواردة عن انشقاق كتيبة كاملة بالأمس في حماة وهو ما دفع النظام السوري إلى مواصلة الخيار الشمشوني وقصف أحياء في حماة بالكامل ، وكانت معلومات وردت عن سيطرة الجيش الحر على أسلحة متطورة في الريف الشامي بمن فيها صواريخ كاتيوشا وذخائر أخرى بالإضافة إلى قتل عدد كبير من الشبيحة والأمن، وجاءت الخطة الأميركية ـ البريطانية بعقد مؤتمر دولي في سويسرا لإيجاد مخرج آمن لرئيس العصابة السورية بشار الأسد بحيث يتم العفو عنه ويتم نقل السلطة على الطريقة اليمنية، جاءت لتؤكد مسارعة القوى الكبرى لخطف وقطف الثورة السورية التي تسير بخطى سريعة نحو النصر، حيث دفعت أميركا بحسب النويورك تايمز ببعض عناصرها من المخابرات الأميركية من أجل مراقبة توزيع السلاح على الجيش الحر لمنع وصولها إلى القاعدة، لكن ترافق هذا أيضا مع معلومات إسرائيلية عن مخطط تركي ـ قطري ـ سعودي لإسقاط الأسد عسكريا، وهو ما عارضه على ما يبدو نائب أمين الجامعة العربية أحمد بن حلي الذي كان على الدوام مقربا في مواقفه من الإيرانيين ومعاديا للثورة السورية حيث أعلن من موسكو أن التسليح فكرة سعودية وقطرية ولا تدعمها الجامعة العربية ..
زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع قال إن المعلومات تشير إلى أن الأسد انتهى وسيتم نقل السلطة على الطريقة اليمنية وكان البابا حذر من حرب شاملة تؤثر على المنطقة ودعا إلى تسوية القضية السورية ..
|