على ماذا ياسادة نناضل هنا بمقاطع ومقالات وآراء
على ماذا؟؟
الحقيقة مرّة وتحتاج لمراجعتنا لكل شيء بحياتنا
أعلم ان الجميع هنا وبكل مكان أصبح يعرف لعبة أمريكا وروسيا والصين وإيران والدول الأوربية
كل العالم يسعى لإمن إسرائيل القومي وحمايتها من اهل الجهد ومن ينشدون الجنّة
لم يكن هم النصيريون ولا الشيعة بإيران ولا حزب اللآت
كانوا ومازالوا أهل السنة وأهل الطائفة المنصورة بالحقّ
لقد أصابنا وجعاً وهمّا وكدراً بعد أن تكالبت عليهم الأمم وخذلناهم خوفاً على أنفسنا
ولدواعي السياسة ومصالحها الدنيوية
نحن نستمر بالمشاهدة والكل يسعى لبشار حتّى يجهز على البقية ويقتلهم عن بكرة أبيهم
ويبقى أكبر وقت ممكن
هي هذة الحقيقة غفل عنها من غفل وتنبّه لها من تنبّه
والدور التالي للكويت التّي تمثّلها حكومة ضعيفة استشرت بها عناكب إيران وتحكمت فيها وجعلتها
تدعم روسيا بنصف مليار دولار
والبحرين والإمارات تجري عليهم الخطط وهم لامحرك لساكن
قطر وحكومتها العميلة لإيران واسرائيل تسعى كما تسعى القطّة الوديعة أن تصبح اسداً بغابة
وعمان وتوجهها الإسماعيلي جعل منها بمنأى عن كل شيء
إن طال الصمت فهذا المصير وإن صحت الضمائر فالأمر عسير وعند الله يسير
القلوب لاهية والعقول ساهية والأمر بيد العظيم المتعاااال
هناك من يسأل --- هل تبقّى رجال تصطف من خلفهم رجاال ؟؟
هل هناك قادة يملكون نفوس المسلمين
أرى بعيني أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لوحده بميدان لايؤازره فيه أحد
فكل القادة من حوله اعتراهم حبّ الدنيا والنساء ووهنوا ووهنت همتّهم
فالخذلان منهم اقرب من النصرّة وهو يقف حائراً بين الحفاظ على بلده وشعبه من كل الدوائر
الشعب السعودي يحتوي على عناصر يمتازون بالعمالة والخيانة للغرب
لادين لهم ولا وطنيّة ولا حتّى غيرة على محارمهم ومن لطف الله سبحانه أنهم قلّة
فهذا الشعب سيبقى حرّ برجاله وقبائله وهم العزوة
سنبقى على ولائنا وحبنا للمسلمين والعرب وأهل السنّة ولا نجد طرق لنصرتهم أكثر
من كتابات ونقل مايجري لهم وعند الله المصير
فالعذر منكم اذا طال النقل والقول والمنقول فهذا مااستطعنا
هذة المقالة لامغزى لها والله العالم سوى فضفضة خاطر أبت الخروج والظهور
والله المستعان على مايصفون ويخططون ويكيدون
ماجد بن سعيد
|