
في مثل هذا اليوم قبل 30 سنة، ارتكبت سرايا الأسد الأب أفظع وأبشع مجزرة عرفتها الإنسانية على الإطلاق، راح ضحيتها المئات بل الآلاف من خيرة شباب سورية من الطلاب والمعلمين وأصحاب الشهادات العليا والكفاءات، علماء ومثقفين وسياسيين بكافة توجهاتهم!
كل ذاك الحقد كان محاولة للقضاء على جيل كامل من العلم والمعرفة لنشر الجهل والثقافة الأسدية البائسة، معتقدين أنهم بفعلتهم تلك قد قضوا على روح العلم والثورة والتوق للحرية والكرامة لدى السوريين، والتي ما لبثت أن خرجت من قمقمها مرة أخرى في ثورتنا المباركة هذه.
لأجل الشهداء الأوائل الذين سقطوا بنيران هذه العصابة.. سنخرج غداً في كل أنحاء سورية لنقول للعالم أننا لم ولن ننسى دم الشهيد.. مهما طال الزمن! وأننا سوريون متعلمون مثقفون أحرار
... وأننا سننتصر لدماء شهدائنا جميعهم ... فقد أقسمنا أن يفنى الأسد لنبني سوريا البلد!