ضرب مرزبّة !!
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الليلة الجو بارد والسّما غايم = والنّار داخل حنايا الصّدر مشتبّة
اونستها فالخفوق المغرم الهايم = في ذكرياتٍ بَحَرْها ضاع من طبّه
من عشرة اسنين باقصى بحرها عايم = ولا زلت اعوم البَحَر غبّة ورا غبّة
غامرت وآيماني انّ الخالق : الدّايم = والموت واحد لكنّ الفرق فالسبّة
يهجم على الصّاحي ويهجم على النّايم = حتّى الطّبيب المعالج يخذله طبّه
وانا على جور بقعا صابر و شايم = عن ما يلحّقني الشّرهة ومتنبّه
حتّيش لو كان طير المعضلة حايم = صبري على الياس يضرب : ضرب مرزبّة
بحمول الآيام من صغري وانا قايم = واسجّ درب الخطر كل يوم واذبّه
يالين صكّيت باب اضيافة اللّايم = امدوّر الزلّة : الله ربّي وربّه
لا صار فيها شماته جا على التّايم = بضايعه كوم بالجملة وبالحبّة
تلقالها فالحراج الفوضوي سايم = سلعة فلس في يدين : اخبول وامسبّه
والشكر لله قنوع مصلي وصايم = وانكر على من بنا فوق القبر قبّة
خبلٍ ليا شات كورة تضرب القايم = يحوم حول الهدف ويروح ويكبّه
ماهوب ويّا صعود النّايف الرّايم = والفار يلعب على اتفه شيّ في عبّه
متصنّع الطّايلة ماهو لها ملايم = حتّى لو يبوس راس الكوع ويحبّه[/poem]
مدام العمر فاني والسلامة عمرها محدود = ابا ادوس الخطر واطى على العقرب برجليّه
واقول امّا حياةٍ تشفي اكبود وتعلّ اكبود =كذا ولا هلا بالموت لا غاض العدو ليّه
|