دارين

الاحد 10 / رمضان / 1433 هـ


مرت عشر ايام من رمضان سريعة جداً كأنها البرق

كتب الله لكم شهر عبادة .. تجدون فيه ومن بعده سعادة


*
*


متفرقات


- يتزايد الإقبال على محلات الـ( فول ) وبالذات في اخر ساعة من العصر ..
بعضهم مدمن فول , فتجده يصطف بين الناس بانتظار دوره حتى وان تأخر ..
ولن يمنعه شيء من الوقوف في الطابور.. ولا حتى اذان المغرب ..ولسان حاله يقول ( يا انا يا جرة الفول )


- الشوارع زحمة و كأن الناس قد خرجوا في ذات الوقت لذات المكان ولنفس الهدف
يكاد ينتهي الاكسجين .. فكل ما اشمه في الهواء هو ثاني اكسيد الكربون


- من الشباك .. رأيت شابين يرتدون ملابس رياضيه لأندية مختلفة .. يتخاصمون بالشارع ويتطاولون على بعضهما بالضرب و الركل و ( الرفس )
وحولهم البشر .. والمصيبة لم يتدخل أحد .. بل ان بعضهم وقف يتفرج من بعيد .. ينتظر نهاية الـ ( هوشه )


- هناك حفريات في شارع فرعي .. كانت بنفس المكان العام الماضي ..!!
ولا ادري اين الخطأ ..
اهو في البلدية ومشاريعها المكررة ..؟؟ ام في المسؤولين و عمالتهم السيئة .. ؟؟

اترك الإجابة لكم


*
*



قرارات حازمة لا تحتمل التأجيل


- سأمزق ورقة من كتاب حياتي , اقسمت ان لا اعود لقرائتها ابدا ..
جمعت بها كل من طعنوا كبريائي .. و كذبوا علي .. و غدروا بي .. وخانوا الثقة
بها اسماء هزت عرش الصداقة والأخوة التي كنت اتباهى بامتلاكها


- سأصنع لنفسي مساحة خاصة .. اسمح فيها لنفسي بالجنون لأتعدى حدود المنطق والمعقول والمفروض ..
وسأستغل الوضع جيداً كلما اجتمع (اطفال العيله ) .. اجد متعتي الحقيقية بين اللعب والركض والضحك معهم


- سأعود لقلمي ( ابو ريال ) بعد ان هجرته .. وجعلت حبري مفاتيح الكيبورد واوراقي ملفات ومجلدات
سأعود له .. فالمثل يقول ( قديمك نديمك ) هو رفيقي و صديقي و صانع معجزاتي
شاركني في الحلوة والمرة .. وباح بكل مافي قلبي
يستحق ان احتفظ بأخوته .. واتباهى باصالته ..



*

*

وجهة نظر


كثيرون منا يجدون حرجاً في الاعتراف بمشاعرهم الجميلة .. فنبخل بها لأقرب الناس لنا
بل انّا نتفنن في انكارها وتجاهلها , خوفا من ان ينقص عطاءهم درجة ان شعروا بالأمان والإطمئنان

عدم ثقتنا بالنتيجة التي ستعود علينا , هي السبب الاول الذي يمنعنا من البوح

هذا الامر يسري في كل العلاقات الإنسانية .. فالزوج لايعترف بحبه لزوجته او العكس ..
والمدير لايعترف بتقديره للموظف .. والسيد لايعترف باجتهاد خادمه ..
الجميع ينكر او يقلل من ملامح الحقيقة , حتى لا يتغير الطرف الآخر ويبقى في عطاء مستمر

قليلون من اجتازوا هذا العائق النفسي , و تخلصوا منه .. و زرعوا بدلاً عنه مرآة تعكس مابداخلهم من شعور
و يقدمونه بكرم لمن يستحقه , دون ان يتركوا خط رجعة للعودة متى ما ارادوا


خلاصة

ستظهر حقيقة مانخبئه للآخرين طال الزمن او قصر


*

*



كلمة أخيرة

إلهي ان كان رزقي في السماء فانزله
وان كان في الارض فاخرجه
وان كان بعيدا فقربه
وان كان قريبا فيسره وبارك لنا فيه



اللهم آمين



*
*

احبكم

واسأل الله ان يرضى عنكم .. و يرضي قلوبكم