خيراً للشعب السوري أن لا يَلجأ للعراق هروباً من بشّار وبطشه.. ولو فعلوا ذلك! لَكانوا كـ الهارب للجحيم, أو: كـ المُستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ..
فـ المالكي! نَوَري ومن فصيلة الصَلَب, لا ذمّه له ولا جِوار, ولا مذهب لَهُ إلاّ التعلُّق في أذناب المجوس..
حال السوريون لو لَجأوا للعراق! سيُصبح كــ حال عامر إبن الطُفيل حين أُصيب بالمرض..
إذ قال: غُدّةٌ كــ غُدّةِ البعير, وموتٌ في بيت سَلوليه
!!
|