الموضوع: سوريا --مستمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2012, 11:57 PM   #1973
ماجد بن سعيد
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية ماجد بن سعيد
ماجد بن سعيد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2219
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 21-01-2019 (12:56 AM)
 المشاركات : 1,490 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 16564
لوني المفضل : sienna


موسكو تنفي إعلان وفاة الأسد.. ومعركة حلب على أشدّها.. ومقتل ثلاثة من الايرانيين المخطوفين في سوريا
أغسطس 6, 2012


موسكو ـ أ ف ب

اعلن المتحدث باسم وزير الداخلية الروسي ان الوزير فلاديمير كولوكولتسيف لا يملك اي حساب خاص به على موقع تويتر وان حسابا مزورا باسمه اعلن الاثنين موت الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة اندري بيليبتشوك لوكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي انه لا يوجد “اي حساب للوزير على الشبكات الاجتماعية. ان الموقع الوحيد الذي يعكس موقفه هو الموقع الرسمي لوزارة الداخلية الروسية”.
وذكرت الوكالة ان الموقع المزور باسم الوزير ظهر في منتصف حزيران/يونيو لكنه لم يجذب الانتباه قبل ان ينشر الاثنين المعلومة الكاذبة عن وفاة الرئيس السوري.
وهذه المعلومة الكاذبة تناقلتها الشبكات الاجتماعية على نطاق واسع.
إلى ذلك، أعلنت المجموعة التي تبنت عملية احتجاز 48 ايرانيا في سوريا الاثنين مقتل ثلاثة من المخطوفين في عملية قصف من قوات النظام في ريف دمشق، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها على صفحة “لواء البراء” الذي تنتمي اليه على موقع “فيسبوك” للتواصل.
واعلنت “كتيبة البراء” في بيان عاجل “مقتل ثلاثة ايرانيين من الاسرى الموجودين لدى لواء البراء بالقصف العنيف على ريف دمشق اليوم”.
واضافت ان قائد اللواء “النقيب عبد الناصر شمير يهدد بقتل الاسرى الذين ثبت تورطهم بانهم عناصر للحرس الثوري اذا استمر القصف”.
وكانت قناة “العربية” الفضائية عرضت الاحد شريطا مصورا يظهر الايرانيين المخطوفين في سوريا محاطين بمسلحين قدمهم احد الضباط على انهم “كتيبة” من “لواء البراء” في الجيش السوري الحر.
وقال الضابط في الشريط ان المخطوفين هم “من شبيحة ايران” وكانوا في مهمة “استطلاع ميدانية” في دمشق، مضيفا “اثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الايراني”.
في المقابل، اكدت ايران ان مواطنيها من الزوار ولا علاقة لهم بالحرس الثوري، وانهم خطفوا بينما كانوا في طريقهم الى مطار دمشق.
ميدانيّا، تستمر الاشتباكات العنيفة وعمليات القصف على بعض احياء مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى سقوط 95 قتيلا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاثنين.
وقال المرصد في بيان مسائي “تتعرض احياء سيف الدولة والصاخور والشعار وباب الحديد لقصف عنيف من القوات النظامية السورية”.
وكانت احياء الشعار ومساكن هنانو (في شرق مدينة حلب) وصلاح الدين (جنوب) والحيدرية (شمال شرق) شهدت اشتباكات في وقت سابق بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين.
وقتل الاثنين 19 شخصا في مدينة حلب بحسب حصيلة اولية للمرصد، هم 17 مدنيا ومقاتلان.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان القصف على حي الصاخور تسبب بانهيار مبنى من ثلاث طبقات على رؤوس ساكنيه، فقتلت عائلة بكاملها.
وذكر النقيب المنشق واصل ايوب، قائد كتيبة “نور الحق” في الجيش السوري الحر والذي يقاتل في حي صلاح الدين، لوكالة فرانس برس ان “نحو 15 قناصا و100 عنصر من القوات النظامية تمكنوا من التسلل الى سبعة او ثمانية مبان في شارعين رئيسيين من حي صلاح الدين هما الشارع العريض وشارع الاشارات الذي يتجه نحو دوار صلاح الدين”.
وقال ان “القناصة يمكنهم ان يسيطروا بالنار على نحو 600 متر وبالتالي هم يقطعون حاليا الشارعين”.
واوضح ان هؤلاء تمكنوا من بلوغ الابنية بعد ان امنت لهم الحماية دبابة من طراز ت-82 واليات دخلت الشارعين المذكورين، ثم انسحبت منه.
في دمشق ورغم اعلان قوات النظام قبل يومين استعادة السيطرة الكاملة عليها اثر اقتحامها حي التضامن في جنوب العاصمة تلت معارك ضارية استمرت اياما، وقعت اشتباكات في حي ركن الدين اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص، بحسب المرصد.
وذكر الاعلام الرسمي السوري من جهته ان “الاجهزة الامنية ضبطت وكرا للارهابيين المرتزقة في حي ركن الدين يحتوي على اسلحة متنوعة” و”اشتبكت مع الارهابيين وقضت على عدد منهم والقت القبض على آخرين”، بينما استسلم آخرون.
وانفجرت عبوة ناسفة صباح الاثنين في مبنى هيئة الاذاعة والتلفزيون السوري في دمشق، ما تسبب بوقوع بعض الاصابات واضرار مادية.
وشهد ريف دمشق مقتل خمسة مقاتلين معارضين اثر كمين نصبته قوات النظام قرب بلدة حران العواميد.
وافاد المرصد وناشطون عن قصف عنيف يطال قرى وبلدات عدة في ريف دمشق. وذكر المرصد مساء ان “اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة في مدينة حرستا التي تتعرض للقصف من القوات النظامية السورية”، بالاضافة الى اشتباكات في منطقة المليحة وكفربطنا، وان قتلى وجرحى سقطوا في قصف على المنطقة الواقعة بين بلدتي جسرين وسقبا، يضافون الى ثمانية قتلى مدنيين قتلوا الاثنين في ريف دمشق.
في محافظة ادلب (شمال غرب)، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق جسر الشغور- اللاذقية اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص بينهم عنصرا امن.
كما قتل سبعة مواطنين بينهم امراتان واصيب العشرات بجروح بعضهم خطرة، بحسب المرصد، في قصف تعرضت له مدينة اريحا في ادلب. واشار المرصد الى اشتباكات مستمرة منذ الصباح في بلدة كفرنبل بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.
وفيما ذكر المرصد السوري ان احد عشر شخصا قتلوا في عملية قصف واطلاق نار قامت بها قوات النظام في بلدة حربنفسه في ريف حماة، اتهم المجلس الوطني السوري المعارض القوات النظامية بارتكاب “مجزرة” راح ضحيتها نحو اربعين من سكان البلدة بعد قصف استمر خمس ساعات.
وادرج المجلس “المجزرة” في اطار “سياسة تهجير طائفي” واضحة.
رئيس بعثة المراقبين في سوريا قلق على المدنيين في حلب
دعا رئيس بعثة المراقبين في سوريا الفريق بابكار جاي الاثنين اطراف النزاع في معركة حلب بشمال سوريا الى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الانساني.
وقال المسؤول في بيان “اني قلق للغاية من العنف المستمر في سوريا وتحديدا تدهور الوضع بصورة كبيرة في حلب والأثر الذي يتركه هذا على المدنيين”.
واضاف “احث من هنا الأطراف على حماية المدنيين واحترام الالتزامات التي ينص عليها القانون الدولي الانساني”.
وتابع “يجب عدم تعرض المدنيين للقصف او الاسلحة الثقيلة”.
الوطني السوري يدعو الى ايصال المساعدات عبر الناشطين المحليين
دعا المجلس الوطني السوري المعارض الاثنين دول مجموعة اصدقاء سوريا الى ايصال مساعداتها الانسانية عبر شبكات الناشطين المحليين، كونهم يستطيعون وحدهم نقلها الى السكان.
وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المجلس بسمة قضماني في بيان “رغم التزام واستنفار دول +اصدقاء الشعب السوري+ فان المساعدة الانسانية الدولية تبقى غير كافية في ظل تزايد الحاجات في شكل استثنائي خلال الاسابيع الاخيرة”.
واضافت “اكثر من اي وقت، ينبغي ان تسلك المساعدة الانسانية طريق الشبكات المحلية غير الرسمية لناشطي الثورة، فهم وحدهم قادرون على ايصالها بفاعلية الى السكان. ان النظام (السوري) يستولي على المساعدة الانسانية التي تصل الى الشبكات التي يسيطر عليها ويمنع وصولها الى بعض المناطق”.
وتابعت قضماني “لقد تم اثبات فاعلية تلك الشبكات. وقد تميزت فرنسا خصوصا بالثقة التي منحتها لهؤلاء الناشطين المحليين. اننا نشجع الدول الاخرى الصديقة لسوريا على ان تحذو حذوها”.



_______________________________



إسقاط أول طائرة عسكرية في حلب.. وقيادي في الجيش الحر يعلن: وضعنا بخير واقتربنا من تحريرحلب وريفها بالكامل
أغسطس 5,
2012


الشرق الأوسط

خطفت تطورات مدينة حلب أمس، أنفاس المراقبين والموالين للنظام السوري، بعد إسقاط الجيش الحر طائرة نظامية كانت تغير على هدف قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب، وهي المقاتلة الأولى التي تسقط منذ انطلاق الثورة السورية، ما دفع ناشطين ميدانيين في حلب إلى التأكيد بأن هذه العملية «ستغير الواقع الميداني لصالح التحرير الكامل».

لكن حلب، لم تنفرد بتطورات الأزمة السورية أمس، إذ تواصل القتال في محافظتي ريف دمشق ودير الزور التي أكدت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا فيها، نتيجة قصف لقوات النظام على بلدة سفيرة تحتاني في دير الزور. وسجل يوم أمس مقتل 48 شخصا معظمهم في حلب ودمشق ودير الزور، كما أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا، بينما أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن شهر يوليو (تموز) كان «الأكثر دموية» في سوريا منذ بداية حركة الاحتجاجات منذ منتصف مارس (آذار) 2011.

وفي حين أعلن الجيش السوري الحر سيطرته أمس على مركز شرطة في حلب ومحاصرة مبنى الإذاعة والتلفزيون فيها، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحي المعارضة والقوات النظامية في أحياء الشعار وبستان الباشا والفرقان والصاخور وصلاح الدين في حلب، بعد أن انسحب مقاتلو الجيش السوري الحر من محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون؛ حيث تعرضت المنطقة لقصف من الطائرات». من جهته، أعلن الجيش السوري الحرّ أنه قام بانسحاب تكتيكي من مبنى الإذاعة في حلب بعد تعرضه للقصف بالطائرات.

في هذا الإطار، قال مصدر قيادي في الجيش السوري الحر لـ«الشرق الأوسط»، إن «الانسحاب من محيط الإذاعة والتلفزيون هو انسحاب تكتيكي بسبب القصف المدفعي والجوي العنيف»، مؤكدا في اتصال هاتفي من تركيا، أننا «ما زلنا نقاوم في محيط المبنى، ولن يستمر انسحابنا أكثر من فترة معينة، إلى حين الشروع بالخطة العسكرية المحضرة لاقتحام المبنى».

وأكد المصدر «إسقاط مقاتلة حربية نظامية في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون»، رافضا الإعلان عن نوعها على الرغم من أن ناشطين قالوا إنها طائرة ميغ 21، مشددا على أن إسقاطها «تم أثناء قيامها بانقضاض على الكتيبة التي قامت بتحرير مبنى الإذاعة والتلفزيون». وأكد أن «السلاح الذي استخدم في إسقاطها هو الرشاشات الثقيلة التي أصابتها إصابة مباشرة أثناء انقضاضها ومحاولة إغارتها على الموقع»، نافيا أن يكون إسقاطها «تم بصواريخ مضادة للطائرات».

من جهة ثانية، قالت مصادر سوريا معارضة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «سلاحي الطيران والمدفعية التابعَين للنظام قصفا قطاعات تسيطر عليها المعارضة المسلّحة في مدينة حلب، خصوصا حي الشعار وحي ساخور في شرق المدينة، وحي صلاح الدين في غربها حيث يحتدم القتال».

ونقلت الوكالة عن العقيد عبد الجبار العكيدي، مسؤول القيادة العسكرية في «الجيش السوري الحر»، أن عمليات القصف هي الأعنف لحي صلاح الدين منذ بداية المعركة، لكن جيش (الرئيس) بشار (الأسد) لم يتمكن من التقدم. وقال في اتصال هاتفي، «إنهم يقصفون بالطيران والمدفعية».

وأكد الناشط في مدينة حلب عمر الحلبي لـ«الشرق الأوسط» أن حيي صلاح الدين وسيف الدولة يقصفان بقذائف مدفعية من عيار 130 ملم، وبقذائف هاون من عيار 120 ملم وصواريخ قصيرة المدى، بعد فشل الهجوم على حي صلاح الدين. وأكد الناشط أن القصف على حي صلاح الدين، يأتي نتيجة لفشل القوات النظامية في اقتحامه؛ حيث صدت عناصر الجيش السوري الحر عدة محاولات لاقتحامه.

في هذا الصدد، أكدت مصادر عسكرية رفيعة المستوى من الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» أن «وضعنا في مدينة حلب بخير، ونطمئن بأننا نقاتل النظام بضراوة شديدة على الرغم من الحشود التي يستقدمها النظام لاقتحام الأحياء التي نسيطر عليها»، مؤكدا أن «نسبة الـ60 في المائة من أراضي حلب وريفها التي أعلنا أول من أمس أننا نسيطر عليها، تجاوزت هذا الحد، وقاربت السبعين في المائة، ونعلن أننا اقتربنا من تحرير حلب وريفها بالكامل». وأشار المصدر إلى أن «المعارك تتوسع لتشمل مختلف الأحياء»، مؤكدا أن «القوات النظامية لم تعد قادرة على المواجهة المباشرة معنا، كونها جبانة ومنهارة ومنكسرة». وعن الصور التي يعرضها التلفزيون الرسمي من حي صلاح الدين، قال المصدر إنها «صور مركبة من أحياء أخرى، واعتدنا على هذه الفبركات الإعلامية التي تقوم بها وسائل الإعلام المقربة منه».

وفي حين ذكرت شبكة «شام» أن 20 شخصا قتلوا بحلب بينهم طفلان، لفت ناشطون في اتصال مع «الشرق الأوسط» إلى سماع دوي انفجارات كبيرة في حي باب النيرب، وحي الشعار، وحي ساخور. وقال أحد الناشطين الميدانيين إن القصف بدأ منذ فجر اليوم (أمس) وخفت وتيرته في فترة الظهر، ليتجدد في فترة بعد الظهر. من جهتها، ذكرت «الجزيرة» أن عناصر تابعة للجيش الحر أحكمت سيطرتها على عدة مواقع بالمدينة، من بينها مخفر حي السكري، وأنها تقدمت باتجاه القصر العدلي وسط المدينة بعد أن تمكنت من قتل عدد من «الشبيحة». كما أفادت بوصول تعزيزات للقوات الحكومية من دمشق، في وقت يشن فيه الجيش السوري الحر هجوما عنيفا على مطار منغ بريف حلب.

في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن «مجموعات من المرتزقة الإرهابيين المدنيين هاجمت المركز الإذاعي والتلفزيوني في منطقة الإذاعة في حلب، لكن القوات النظامية تصدت لها».

وبالتزامن، صرح مسؤول أمني سوري رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية بأن معركة حلب لم تبدأ بعد، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا ليس إلا المقبلات، والطبق الرئيسي سيأتي لاحقا، وأضاف أن التعزيزات العسكرية ما زالت تصل، ومؤكد وجود 20 ألف جندي على الأقل على الأرض. وقال «الطرف الآخر كذلك يرسل تعزيزات» في إشارة إلى المعارضين المسلحين.

ولفت المسؤول إلى أن نحو 300 عنصر من المعارضة خرجوا ليل الجمعة من حي صلاح الدين غرب المدينة حيث تحصن الكثير منهم، لمهاجمة مقر التلفزيون الرسمي المجاور. وقال إن «المعركة استمرت ساعات ثم تدخلت المروحيات وتم صد المتمردين الذين تراجعوا مخلفين جثثا كثيرة في الميدان».

وفي دمشق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية في حي التضامن في دمشق، الذي يتعرض لقصف هو الأعنف. كما دارت اشتباكات في حي جوبر وحي دمر، حيث شوهدت سحابة دخان.

وحسب ناشطين وشهود عيان، قتل 12 شخصا في اقتحام القوات السورية لحي التضامن جنوبي دمشق بعشرات الدبابات والمركبات المدرعة والجنود، في محاولة للسيطرة على معقل المعارضة في العاصمة.

ونقلت قناة «الجزيرة» عن ناشط قوله إن «القوات أعدمت عددا من الأشخاص بعد دخولها الحي. وذكر الشهود أن معظم الحي أصبح تحت سيطرة القوات الحكومية، بعد أسبوع من محاولات الجيش دخوله في ظل مقاومة شرسة من القوات المعارضة». وكانت وكالة «سانا» قد ذكرت أن القوات السورية قامت بملاحقة فلول الإرهابيين المرتزقة في حي التضامن واشتبكت معهم وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة، وأسفرت العملية بحسب «سانا» عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وإلقاء القبض على عدد آخر إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخيرة متنوعة وأدوية وتجهيزات طبية مسروقة.

ويأتي هذا مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف في دمشق. وأفادت مصادر «الشرق الأوسط» في دمشق أن دوي الانفجارات يسمع بشكل مرعب وما زال مستمرا إلى الآن. وأضافت: «أسمع الآن في منطقتي صوت إطلاق رصاص قريب تلاه بعد قليل صوت انفجار وسيارات إسعاف».

وفي ريف دمشق، قالت لجان التنسيق المحلية إن: صواريخ وقذائف عدة سقطت على بلدة الكرك الشرقي في المحافظة، وفي الضمير في ريف دمشق أشار البيان إلى تجدد القصف المدفعي من اللواء 81 في الرحيبة. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن ثمانية قتلى سقطوا في جديدة عرطوز. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في حي السبيل في حرستا ووصول تعزيزات عسكرية وإصابة ثلاثة أشخاص جراء القصف العشوائي بالدبابات على حي البيدر وإصابة أخرى في حي السوق.

وفي دير الزور، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى مقتل 9 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في قصف لقوات النظام على بلدة سفيرة تحتاني في دير الزور. وأوضحت في هذا الصدد لجان التنسيق المحلية أن أفراد العائلة قضوا بمجزرة حي الحميدية.

كما أكدت وكالة «شام» تجدد القصف العشوائي على مدن وبلدات سفيرة تحتاني الشحيل والبوكمال والبوليل ومحيميدة وموحسن في محافظة دير الزور، ما أوقع 14 قتيلا بينهم طفلان وثلاث نساء.

وعلى الرغم من تبني ما يسمى (جبهة النصر) لقتل المذيع في التلفزيون السوري محمد سعيد، لم يزل الغموض عن ملابسات هذه القضية، التي أثارت الكثير من اللغط في أوساط الإعلاميين السوريين، فبعد نحو عشرين يوما من إعلان الصفحات والمواقع غير الرسمية المؤيدة للنظام اختطاف المذيع محمد سعيد، أعلن بالطريقة نفسها يوم أمس نبأ مقتله، مع بث بيان رقم 41 لما يسمى (جبهة النصرة) تتبنى فيه قتل محمد سعيد وقال البيان «تمكّن أبطال الغوطة الغربية من أسر الشبيح الإعلامي: محمد السعيد بتاريخ: 19 – 7– 2012 وتم قتله بعد التحقيق معه، والشبيح محمد السعيد يعمل مذيعا في قناة الفضائية السورية ومقدما لبرنامج (حديث البلد) سابقا»، ونشر مع البيان صورة للمذيع وهو في الأسر.

وشكك إعلاميون سوريون معارضون بالبيان من حيث اعتبار (جبهة النصرة) تابعة للجيش الحر، وأكد أكثر من إعلامي أن هذه الجبهة فبركها النظام لاختراق كتائب الجيش الحر، وسبق لها أن تبنت سلسلة تفجيرات وقعت في العاصمة دمشق أمام المقار الأمنية في القزاز والقصاع وكفرسوسة، وهي ذات التفجيرات التي تتهم المعارضة النظام بافتعالها. وكتب الإعلامي المعروف محمد منصور على صفحته في موقع «فيس بوك» «إذا كانت جماعة (جبهة النصرة لبلاد الشام) هي من تبنت قتل المذيع محمد السعيد.. فأنا أحمل النظام السوري مسؤولية مقتله. لأن هذه الجماعة اختراع مخابراتي سبق أن أعلن مسؤوليته عن التفجير المفبرك في أمن الدولة وفي القزاز». كما اعتبر الإعلامي والكاتب السوري إسلام أبو شكير على صفحته «تصفية الإعلامي محمد السعيد عملا مدانا بكل المعايير» وكتب على صفحته في موقع «فيس بوك»: «التسرع في اتهام الجيش الحر بهذه الجريمة ليس مقبولا على الإطلاق» وتابع: «القضية فيها شبهة مخابراتية سورية.. فالرجل مختطف منذ أسابيع كما هو معلوم، ولم يتكرم الإعلام السوري ببث خبر عن الموضوع، فضلا عن إدانة، أو مطالبة بالتحقيق.. أضف إلى ذلك أن الجهة التي تبنت عملية التصفية مشكوك في أمرها، خاصة بعد أن تبنت تفجير القزاز الذي تؤكد كل الوقائع أن النظام هو من كان وراءه» من جانب آخر نفى مصدر مسؤول في الجيش السوري الحر ما تم تداوله عن مسؤولية بخطف المذيع السوري محمد السعيد وقال المصدر لمواقع سوريا معارضة، إن «جهة مشبوهة تدعي أنها تنتمي للجيش الحر تقول بأنها قامت بخطفه وتصفيته وبالنسبة لنا لا علم لنا بذلك» و«لا معلومات لدينا عما إذا تم اختطاف هذا المذيع أو قتله ولا عن الجهة التي ربما قامت بذلك ونعلن بأن الجيش الحر بريء من هذه التهمة وبريء من دم المذيع محمد السعيد».

والسعيد صحافي سوري يعمل في التلفزيون الرسمي وسبق وعمل كمعلق على أفلام وثائقية عربية كثيرة. وبينما لم يعلن التلفزيون الرسمي نبأ اختطافه أحد مذيعيه، كان موقع «سيرياستيبس» القريب من الأجهزة الأمنية السورية أول من أعلن نبأ الاختطاف في 21 يوليو الماضي، وقال الموقع نقلا عن مصدر موثوق في التلفزيون الرسمي إن «نحو ثلاثين مسلحا اختطفوا الإعلامي محمد السعيد من منزله منذ يومين، واقتادوه لجهة مجهولة ولم تعلن أي جهة.. مسؤوليتها عن عملية الخطف» وقال ناشطون إن النظام السوري عمد إلى التخلص من المذيع محمد السعيد الذي حاول الهروب واللجوء إلى الأردن حيث لم يثبت عليه أفعال تشبيح وتحريض، لكنه بقي موظفا في التلفزيون السوري حتى لحظة اختطافه.



__________________________________________________ __
















 
 توقيع : ماجد بن سعيد

يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي


رد مع اقتباس