دارين

االاربعاء 20 / رمضان / 1433 هـ

تقبل الله منكم كل جميل ..
واعاننا واياكم على عبادته و شكره

*

*

اربعائيات


- كنت اليوم مثل لأميرة .. ( الأميرة العابسة ) .. شاردة الذهن لا ابتسم الا قليلا ..
ولا يخرجني من عزلتي الا ( مودي ) .. الذي يقترب مني بابتسامته عريضة
ويمد يديه وعينه على قلادتي .. يمسكها و يشدها ..
ووالدته تخلي المسؤوليه بجملة : [ مالي شغل لو قطعها ] فابتسم واقول : ( فدااااااااااااه )
وفي ذات اللحظة اشغله بشيء آخر ليترك القلادة



- احب القهوه واجد فيها سلوة عجيبة .. القهوة فقط دون الحلويات لاني لا احبها مطلقا >>>> دايم عكس الناس
لكني لم اكن في ( الفورما ) .. احمل في يدي الفنجان ..واشرب قليلا وانساها الى ان تبرد
و تكرر الامر مرة مرتان ثلاث.. حتى تركتها


- بعد القهوه مددنا سفرة عشاء متكاملة .. التم عليها الجميع ..
وبعد الانتهاء منها , قمنا نتعاون على تنظيف المكان ورفع الاطباق
حملت طبق مكرونة .. وكنت اتحدث عن هذا الاكل الفائض
رفعت الصينية في الهواء لاتفادى اطفال يركضون بالقرب
فـ وقعت علي الصينيه بصلصتها الحمراء على كامل ملابسي
ضجوا بالضحك .. وانا الوحيدة اللي ( مكشرة )


- لا اكاد اذكر شيئا من حديث اليوم .. فعلا لم اكن معهم ..
نبرع في التقارب بالمظهر فقط .. اما ارواحنا فكل مشغول بنفسه وحاله ومآله


خلاصة

يوم الاربعاء تدريب اسبوعي لمعنى التواصل حتى وان لم هناك اي تواصل


*
*

العيد قرب



قرب العيد في عائلتنا يعني امر واحد فقط ( لوك جديد )
وهذا المعنى يشمل اثنان

- البيت
من حيث تجديده و الاهتمام بادق واصغر تفاصيله
سواء تأثيث جزئي او كلّي لاماكن استقبال الضيوف

- المظهر الخارجي
و يشمل قصات الشعر والصبغه او اي شي آخر يطرأ على الموضة
وهو في حد ذاته كفيل بصنع تغيير داخلي في انفسنا
ولاني ( كوفيرة ) العائلة ومحققة المعجزات , سيكثر الطلب علي هذه الايام

لم استغل هذه الموهبة ابدا .. ولم اطلب لها مقابل ولن اطلب
بل اني كثيرا ما ارفض اي مردود مادي يصلني من وراءها

ولكن يبدو اني سأبدأ عملية المساومة من الآن
[ لو مارحتي معي السوق ماقص شعرك او ما اصبغ لك ]
واعتقد انها ستجد نفعا
خصوصا ان الصالونات ستزدحم ولن يجدو لهم مكانا ليلة العيد
اما انا فـ سأقابلهم بالترحاب دوما .. حتى بدون حجز


خلاصة

ليس خطأ ان نتعلم فن التبادل , مادامت كل طرف يحتاج لخدمة الآخر

*
*

خير الكلام ما قل و دل


كنا في جلسة عائلية هادئه .. في الليل وفوق السطوح .. والهوا البارد يرد الروح
وانا طفلة صغيرة لا اعي من امور الحياة شيئا

كنت انظر للنجوم واراها كثيرة جدا .. و ( من الفضاوه ) اخذت اعدها
ولاحظت نجوم تضيء بشدة .. و يخبو ضوءها ثم تعود للظهور
فقلت في سذاجة : ( لا هذي ماكانت هنا قبل شوي ) وتركت العد غاضبة >>> من جدها كانت تعد ههههههههههههه

ووصل لسمعي حديثهم عن ليلة القدر وكيف تكون وماذا نفعل
وسمعت حكايات كثيرة شدتني >>>>> ياحبها للحكايات

فقالت زوجة خالي افضل دعاء ( اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا )
فتدخلت في النقاش وقلت لها ( بس ..؟؟؟؟؟ )
وردت على الفور ( واحنا ايش نبغى الا الشي هذا ) خير الكلام ما قل و دل

فقلت في نفسي : سهله
كنت احسب ان قول هذا الدعاء يعني انا ادركنا ليلة القدر و دخلنا الجنة خلاص

وحين كبرت , علمت انه افضل دعاء وهو يكفي فعلا
ولكن علينا ان نقوله بقلوبنا وجوارحنا و نلزم السنتنا به طوال النهار والليل


*
*


كلمة أخيرة

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنّا



*

*

تقبل الله طاعتكم

واعذروني على القصور



لكم ودّي