دارين

الخميس 28 / رمضان / 1433 هـ


قارب رمضان على الانتهاء
سبحان الله كيف تتسارع الايام ..!!
بالامس نقول اهلاً .. واليوم نقول مهلا
وفي صدورنا أمل يسأل الله الفوز والنجاة

*
*

زحمـــــــه


كل شيء حولنا زحمة
الشوارع زحمة حتى بات الانتظار عند اشارة المرور عادة مستديمة
انتظار يصل احيانا لثلث ساعة .. وامام الاسواق يصل لنص ساعه اذا حظك حلو

اصبح البعض يتحيّن الفرص
و يخرج في اوقات الظهيره او العصر مع ان الجو مايساعد والصيف لاعب في الوان البشرة


كل الاماكن زحمة الاسواق والمطاعم والمشاغل و محلات الحلويات وحتى المستشفيات
اللي جاله الضغط من الزحمة والطرق المغلقة
و اللي ارتفع عنده السكر من ارتفاع الاسعار
واللي صابته نزله معويه من الاكل البايت في المطاعم المحترمة

المكان الوحيد الذي يندر ان نجد في اي زحام هو الطريق الذي لا يؤدي الى روما


لا ادري الى اين سيودي بنا هذا الركض


*
*


همسة

كتبتها ذات يوم .. اقولها لكل من بني بيني وبينه حاجز اياً كان نوعه و عمره
واجد ان الوقت مناسب لأعيدها للحياة و اجدد بها مشاعر التسامح

ماجيت اقول :انسى ترا الوقت دامح
........... ولا جيت اقول : ارجوك يكفي تجنّي
ولا جيتك احيي ذكريات و ملامح
........... في ماضي انهيته بـ [ خيبت ظنّي ]
كل الحكايه [ عيد ] .. والعيد جامح
........... روِّض زعلْك .. وخل عنّك و عنّي
بيِّض نواياك .. و تعلّم تسامح
........... واطلق حجاجك دام جيتك اهنّي


العيد قرب و اصبحت التهاني تنهال علينا من كل حدب وصوب
والعذر الاول والأخير [ قبل الزحمة ]
والزحمة تلاحقنا في كل شيء حتى في مسجاتنا القلبية


ومع الزحمة اقول لكم كل عام وانتم إلى الله أقرب



*
*

كلمة أخيرة

اللهم اجعلنا لكتابك من التالين، وبالقسط قائمين، وبالأعمال مخلصين،
وعن النار مزحزَحين، وفي الجنان مخلَّدين، وإلى حوض نبيك واردين،
وإلى وجهك ناظرين، وعلى الصراط عابرين



اللهم آمين



*
*

تأخرت كثيرا اليوم

والسبب [ زحمة ]

فاعذروني



لكم ودّي