رضيت النور وارضيته بكيفـي
وسقيته شمس من غيمة رفيفـي
عطيتـه مـن بساتينـي قصيـده
وعطاني مـن مجابيـده وليفـي
كتبته فالشـروق وف الأغانـي
نبوع اتحد من رقصـة خريفـي
شمال يهف مـن دون الغـداري
على حد الشفق يرسـم حفيفـي
يودع بي نهار وغصـن عـذرى
يطارحها هـوى ماهـو خليفـي
سرقها من عيون الكون لحظـه
وخليته غـروب وقلـت كيفـي
اناوصف الدجى لاصرت نـاوي
وانادرع النحروالسيـف سيفـي
اموت وما ظلمت النجـم حقـه
اغني لـه واتمتـم لـه بطيفـي
اضمه ف السما بعيون صوتـي
واجره صـوت تنهيـده لحيفـي
يضويني ورى نـوره شروقـه
واهـزه بتبـاريـح ولطيـفـي
غبى لوقلت اعمانـي سطوعـه
وعمى لوخنت في صدره شفيفي
فتون الحرف بنشـوه عصانـي
يوردني نسيمـه مـن نصيفـي
عذلتـه واستـوى وانكرجوابـي
ومـد اكفـوف تغريبـه لريفـي
الايازين غربـة قـاف ضامـي
يداعب نجـم مفتـون بطريفـي
تهيض ضحكته مكنـون غافـي
توعينـي بسكـره مـن لهيفـي
اذارمتـه اقـول الحلـم عنـده
واذاهمتـه تسكعـة برصيـفـي
شقي هالجوش يغلبنـي بنظـره
عليهامن بيـاض الثلـج صيفـي
عـذوق النجـم ياخـد الليالـي
قمرطرحـك يراودبـي طفيفـي
يسرينـي مـن الشبّـه لهـبّـه
ويقهويني الهوى من كف ضيفي
كريم وفزعتـه فزعـة اصيلـه
غدرها الشوق وارتاحـة لكيفـي
تجاذبني الهوى وتقـول شرقـه
واقول الصبح معقـول بعفيفـي
لها المقصد والي خافي عطرهـا
تعاندبـه شمـوعٍ فـي خفيفـي
تـرد الريـح عنهـا واتحدينـي
بصوت ال اه وابهقـوة مريفـي
تقـول النارفالشمعـه كوتـنـي
واقول النارمن شمعي وصيفـي
وتقول اخاف تطفي قبـل نزفـي
واقول انسي وضمي بي قطيفـي
وتذكر من جديـد الـوان قافـي
تحت رمشٍ سكونه في ذريفـي
ارده مـن هـواه اليـا وطنهـا
واروض فـي متاهاتـه عنيفـي
احنـه ليـن يذكرنـي ويدفـى
ويقضي برضـى انـه عسيفـي
على شانه طرقة الما على المـا
ورجف نهمه قبل ينهم رجيفـي
سرقني من حروفـي وافترانـي
طمع في سجتي واغرى كفيفـي
جمعني هايمٍ فاقصـى زهـوره
على شوق الغوى سحره رديفي
يقدمنـي لحـد القـول جيـتـك
بروعة سلهمـه تدنـي رهيفـي
لهـا فـي كـل لفتـه وانتباهـه
هتون لوبل يروى من صخيفـي
اخيله والحظه من قبـل اخيلـه
ينـادي ماذكرطلـع الوجيـفـي
سريته من بـروق اليـا سحابـه
لهافـي خاطـر الونـه نفيفـي
اشوفه في مدى عينـي وزينـي
وعلى روس الجبال امسى حليفي
يشاورنـي بتلحـيـنٍ طـوانـي
وكتبته من هـواه اليـا رفيفـي