هل يعقل ان تكون قمة دول عدم الانحياز في ظل هذه الضروف العصيبه التي تمر بها ( الامة الاسلاميه ) تكون في طهران بقيادة احمدي نجاد ؟ وهل يعقل ان ايران تريد مصلحة الشعب السوري ووقف نزيف الدم وطهران تمّد النظام السوري بالجنود والعتاد ؟؟ هل يعقل ان من يرأس هذه القمة الاسلامية عدو الاسلام والمسلمين ؟؟؟ هل يعقل ان بان كي مون له وجه يحضر هذه القمة وامريكا هي السبب الاول في حرب سوريا واستمرارها ؟؟؟؟
ماحصل من مشّادة كلاميه بين الملك عبدالله واحمدي نجاد في مكه كما تناقلته وسائل الاعلام يضع الكثير من علامات الاستفهام على ثناء مرسي على الخلفاء الراشدين في بداية خطابة في طهران ؟؟ هل يريد ان يقول المصري للقيادة السعودية ( دعوا الخلافات المذهبية وتنازلوا عن عقيدتكم لمصلحة الشعب السوري ؟؟؟؟ والحقيقة ان هذا مايريدة اعداء الاسلام والمسلمين التنازل عن الدين ومع هذا لن يحصل اي تغيير في سوريا بل سيزداد الوضع سوءً !!
لي عوده
|