لغة الرموز!
وهي الحوار بطريقة سرية وتكون فردياً احياناً شخص يلقي قصيدة ويدخل كلمة ليست في مكانها الصحيح اولايستسيغها المستمع على سبيل المثال ان يقول يامرحبا ترحيبةٍ بعيدةٍ عن الخنا يفهمها مجموعة معينة لها علاقة بالافساد فيسعون في نشر الفساد كلن بما يملك من مقدرة على ذلك والعياذ بالله .
او بين شخصين أو أكثر
وتستخدم في حالات مختلفة وخاصة في الحصار أي الحروب ويكون استخدام هذه اللغة في ايصال معلومات او امر ما الى مجموعة معينة .
والبعض ربما يكون حواره معك عن طريق قرينك لانه الاقرب لمعرفة اسرارك فيبدا معك بلفت انتباهك في البداية عن امر خاص يتعلق بك ومن ثم يبدا بارسال بعض الرموز التي تزعجك وربما يكون اقترانه معك اقتران مباشر ببسيط العبارة يسرق الكلمة من صدرك ويشعرك انه يراك ويسمعك فتشعر انك محاصر من كل مكان ويلقي في قلبك الشكوك والحيرة والضعف وحب الدنيا والشهوات وربما يشكك في العقيدة وربما يفرحك من امر ما عملته وان هذا العمل يقربك الى الله
لكي تعتقد في قرارة نفسك انه حق ولو ان هذا العمل على باطل . ان احسست بهذه الامور فتأكد انها من الشيطان وحزبه .
وذكر الحافظ ابن القيم رحمه الله عدداً من الأمور يتم بها التفريق بين الخاطر الوارد من الشيطان والخاطر الوارد من الملك ، ومن ذلك :-
أن كل واردٍ يبقى الإنسان بعد انفصاله نشيطاً مسروراً نشواناً فهو وارد ملكي، وكل وارد يبقي الإنسان بعد انفصاله خبيث النفس كسلان ثقيل الأعضاء والروح يجنح إلى فتور فهو وارد شيطاني .
ـ وكل وارد أعقب في القلب معرفة بالله ومحبة له وأنساً به وطمأنينة بذكره وسكوناً إليه فهو ملكي إلهي ، وخلافه بخلافه .
ـ وكل وارد أعقب صاحبه تقدماً إلى الله تعالى والدار الآخرة وحضوراً فيها حتى كأنه يشاهد الجنة قد أزلفت والجحيم قد سعرت ، فهو إلهي ملكي وخلافه شيطاني نفساني .
ـ وكل وارد استنار به القلب وانشرح له الصدر وقوي به القلب فهو إلهي ملكي ، وإلا فهو شيطاني .
ـ وكل وارد جمعك على الله باتباع اوامره واجتناب نواهيه فهو منه ، وكل وارد فرّقك عنه وأخذك عنه فمن الشيطان
والموضوع اطول من هذا واعمق لكن ابليس حسبي الله عليه كل ماحاولت ان اتعمق في هذه المواضيع يضعّف من قدرتي على التركيز وينسّيني مااريد قوله .
.
|