أستانس الليل مع وجـدي وتلحينـي
وذابت نجومه من ادناهاالى اقصاهـا
سرّيتهامن سمـا طيـري ومافينـي
عيني على شمعتـي مفتـون بدفاهـا
في نورها رغبـة الأحـلام تنوينـي
تجتاح صمت العروق وتغري اغواها
اشوفها في حروفـي مثـل تكوينـي
مسكونةٍ من نواها ترخـي اضفاهـا
في بردها داعي السجات يضوينـي
يزفرجليـدٍ تمكـن فـي حنايـاهـا
قصيدتي في رضاها تنطفـي عينـي
اهيمها واكسرالحانـي علـى ماهـا
اشفها مـن سحابـه ليـن تغوينـي
واغـرد الـروح مستدنـي خفايهـا
جفافـهـا لوغـزاهـا مايطفّيـنـي
الوذبـه فـي مشاعرهـا ومعناهـا
ياحادي الحن في اقصـى شرايينـي
نبض القصيده توحّـه ليـن ترواهـا
وشوف الصحاري تمادت في بساتيني
اكفّّهـا بالنهاروتـرسـل اشقـاهـا