عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2012, 10:35 PM   #11
ماجد بن سعيد
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية ماجد بن سعيد
ماجد بن سعيد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2219
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 21-01-2019 (12:56 AM)
 المشاركات : 1,490 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 16895
لوني المفضل : sienna


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنجار مشاهدة المشاركة
مرحبا ياماجد سعيد ..... ومن مايسرني انك تطلب الدليل لإن المسلم اذا وجد دليل لايتبع هواه .

ومن حقك ذالك .
ولاتكن في دوامة فكل ما اشكل عليك ابحث عنه في تفسير القران والكتب الصحاح .




وربما اُشكل عليك في ما اقتبسته في ردك . واليك الجواب بالدليل .
جهاد الدفع \ هو دخول الكفار ديار المسلمين حكمه واجب على كل مسلم وهو جهاد بدون شروط وبدون اخذ الإذن وهو جهادً غير مقيد ولايحكمه اي شرط وانما النفير للجهاد .

قتال الكفار الذين استحلوا بيضة المسلمين وحكمة واجب على كل مسلم . وهو جهاد الدفع وكل انسان مكلف بنفسه ولو لم تجد راية تغزوا معها .

قال تعالى في مايخص جهاد الدفع (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك) هذا خطاب موجه إلى كل مسلم بصيغة الأمر ان كل واحد مأمور بالجهاد وإن لم يكن معه أحد .
وان من يحبطهم عن ذالك وصفهم النبي بقوله (لَا تزال طائفة مِن امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم الى قيام الساعة )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية الناس في هذا الحديث بوصف النبي على ثلاث اصناف
الطائفة الأولى \ وهي الطائفة المنصورة التي اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ( لايزال طائفة من امتي قائمة بأمر الله لايضرهم من خذلهم او خالفهم حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون على الناس )
الطائفة الثانية \ وهي المخالفة التي تخالف وتعارض المجاهدين ومن انتسب لهم من خبالة المنتسبين للإسلام . ( وما اكثرهم هذه الأيام )
الطائفة الثالثه \ المُخذلة وهم القاعدون عن جهاد المشركين وان كانوا صحيحي الإسلام .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الفتاوى المصريه
في شأن جهاد الدفع (أما قتال الدفع وهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان).

قال ابن عطية (الذي استمر عليه الإجماع أن الجهاد فرض على الكفاية إلا أن ينزل العدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض على الأعيان رجلاً كان أو امرأة أن يجاهد العدو بما استطاع ولا يستأذن الولد أباه ولا المدين غريمه ولا المرأة زوجها ولا يشترط له أي شرط مطلقاً)


قال الإمام محمد بن الحسن الشيباني (لو حمل رجل واحد على ألف رجل من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو).


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ايضاً في كتابة الفتاوى المصريه (وإذا دخل العدو بلاد الإسلام وجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلد الواحد ويجب النفير إليها بلا إذن والد أو غريم)
ومن جهاد الدفع ان يقوم المسلمين بحرب الكفار لعدة اسباب منها واهمها دخول الكفار ديارهم ومنها تعرضهم لإحدى رعايا المسلمين , او رفع المظلمة عن اي شعب ولو لم يكونوا مسلمين لإننا امة عدل . ودليل ذالك قتال المسلمين مع الخوارج ضد الصليبيين في الأندلس ( اسبانيا ) , وقتالهم بإذن الله في اخر الزمان مع الصليبيين ضد اليهود كما ورد في الحديث النبوي .



قال تعالى في مايخص جهاد الدفع ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين . إنما ينهاكم الله عن الذين يقاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم) .



وورد في الحديث في مايخص جهاد الدفع (من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله أو دون دمه أو دون دينه فهو شهيد) رواه أبو داود والترمذي .. ولا يشك عاقل ان هؤلاء انتهكوا الأعراض ونهبوا الأموال واستحلوا البلاد .

وقال تعالى في مايخص جهاد الدفع (وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا) .




قال ابن حزم: ( ولا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهى عن جهاد الكفار وأمر باسلام حريم المسلمين إليهم) .

قال الإمام ابن القيم _رحمه الله تعالى_: " فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعمّ وجوباً، ولهذا يتعين على كل أحد أن يقوم ويجاهد فيه: العبد بإذن سيده وبدون إذنه، والولد بدون إذن أبويه، والغريم بغير إذن غريمه، وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق. ( كتاب الفروسية ) ص187
وقال ايضاً \ ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون، فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين، فكان الجهاد واجباً عليهم؛ لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع، لا جهاد اختيار .


قال الشافعي " الحال الثاني من حال الكفار أن يدخلوا بلدة لنا فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم، ويكون الجهاد حينئذ فرض عين سواء أمكن تأهيلهم لقتال أم لم يمكن، ومن هو دون مسافة القصر من البلدة التي دخلها الكفار حكمه كأهلها، وإن كان في أهلها كفاية؛ لأنه كالحاضر معهم، فيجب على كل من ذكر حتى على فقير وولد ومدين ورقيق بلا إذن، ويلزم الذين على مسافة القصر المضي إليهم عند الحاجة بقدر الكفاية دفعا لهم، فيصير فرض عين في حق من قرب وفرض كفاية في حق من بعد " كتاب الإقناع الجزء الثاني 510

" كل من قام بالجهاد في سبيل الله فقد أطاع الله، وأدى ما فرضه الله، ولا يكون الإمام إماماً إلا بالجهاد، لا أنه لا يكون جهاد إلا بإمام " الدرر السنية ص الجزء السابع 97




وقال القرطبي: ( فإن كان قصده تجرئة المسلمين حتى يصنعوا مثل صنيعه فلا يبعد جوازه ولأن فيه منفعة للمسلمين وإن كان قصده إرهاب العدو وليعلم صلابة المسلمين في الدين فلا يبعد جوازه وإذا كان فيه نفع للمسلمين فتلفت نفسه لإعزاز دين الله وتوهين الكفر فهو المقام الشريف الذي مدح الله به المؤمنين في قوله تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم) الجامع لإحكام القران ص 346 الجزء الثاني



وقال الشيخ ابن عثيمين (ولكن أنا لا أدري: هل الحكومات الإسلامية عاجزة؟ أم ماذا؟ إن كانت عاجزة فالله يعذرها. والله يقول "ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله". فإذا كان ولاة الأمور في الدول الإسلامية قد نصحوا لله ورسوله لكنهم عاجزون فالله قد عذرهم).كتاب الباب المفتوح ص284 الجزء الثاني .
وهناك بعض الجهله يقول ولي الأمر رفض ذالك ونسي قول ( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ).

وهذا تسجيل بصوته لإنني اعلم ان هناك من لايريد الحديث والسور القرأنية يريد العلماء فهذا تسجيل لشيخ الفاضل ابن عثيمين عن جهاد الدفع وخروج النساء دون اذن الزوج اذا لم تخشى على نفسها .



جهاد الدفع لشيخ ابن باز



جهاد الدفع الشيخ ابن عثيمين



جهاد الدفع الشيخ الألباني والإذن فيه



فبالله عليك لو كان بيننا ابي بكر وعمر هل سوف يمكثون كما مكثنا . وربما يستغرب البعض ان هذا واجب عليه . ولكن لايلام لإنه حجب عن الشعوب تعلم هذه الأمور فقد كانت الأجيال السابقة تتعلم عقيدة الولاء والبراء وتتعلم الطوائف والفرق المنحرفة واحكام الجهاد . ولكن طغت السياسة ليتعايشوا الكفار مع المسلمين في دولة واحده بإسم الديمقراطية المقيته التي يتغنى بها ازلام امريكا والغرب .
ومن العجيب ان هناك من تضجر وابدا انزعاجه لقتل السفير الأمريكي , ولم يتمعر وجه من قتل ملايين الأطفال في العراق وفلسطين وافغانستان . ولم يغضب حينما قال بوش الإبن نريدها حرب صليبية .
اتمنى انني قدمت ما اُشكل عليك في اقتباسك . مودتي لك







الحمدلله ثم الحمدلله

ياأخي الكريم كل ماذكرته في جهاد الدفاع عن أرض المسلمين صحيح ومؤيد لك فيه


ولا يحتاج لكل هذة الإثباتات وهو الدفاع عندما يغشى العدو أرض المسلمين

ولكن اسمح لي بأن اقول لك بأن كل ماذكرته لاينطبق على حالنا اليوم


هو إشكال بسيط ومفهوم وتوضيح لما ذكرته


من هو ولي أمر المسلمين كافة اليوم واين حدود هذة الأرض ومن هم المسلمين وهل هم

على والي واحد وعلى قلب واحد


لايوجد طبعاً وكل بقعة من ديار المسلمين لها والي معيّن وفيهم وفيهم وفيهم ولا يحتاج لتفسير فيهم


ذهبت بعيد



مايعنينا في وطننا هو والي امرنا نحن وارضنا نحن فقط


ستقول لي المسلمين اخوة وسأقول لك نعم ولكن من هم اخوتنا الحقيقين فيهم والذّين هم حريصين

علينا ويريدون لنا الأمن والسلام


اليوم ياسنجار لنا اعداء ومتربصون واقرب ممّا تتوقع بكثير

من دول الخليج حتّى اكون واضحاً اكثر

فما يالك بدول يحكمها خونة ويحكمها اذناب للغرب


ولاة امرنا مدركين لكل هذا لذا كان واجب عليهم حفظ البلاد والعباد من الفتن المتربصة فيهم


ولا طاعة الاّ لهم ولعلماءنا الأفاضل من هيئة كبار العلماء


طبعاً انا على ثقة بأن حماسك لديار المسلمين هو مايجعلك تشعر بواجب الدفاع عنهم


ولكن ليست مسؤوليتنا نحن عامة الشعب واكرر ليست مسؤوليتنا يابو عبدالله ومن يتكلم فيها


فهو يثير فتنه



بالنسبة من يرفض هذا الكلام ويقول الجهاد واجب بدون اذن ولي الامر في أي حال من الأحوال

فهو يدين بمنهج الخوارج


ولكنّي حمدت الله في بداية كلامي لمحبتي لك وحرصي على نقاء فكرك من بعض الشوائب



تقبل شكري لك وأتمنى لك السداد والتوفيق


 
 توقيع : ماجد بن سعيد

يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي


رد مع اقتباس