من يقين النزف في جرح المعانـي

بكتبـك ياغربتـي ليـن الثمـالـه

وان عصاني صمت عريّت الأغاني

وثوبها المجـروح بكسيهـا بدالـه

كاسي المخنـوق ماعـد الثوانـي

طاولتني سكرته وادنـت سؤالـه

ماكتبتـه بلجـواب ومـا سقانـي

مرتوي به والظما ساكـن خيالـه

نظرتي والكون مسكـون وانانـي

بينهم سـار الوفـا مثـل النذالـه

هقوتي رحّالهـا عـف وعصانـي

ابتديتـه وانتهـى قبـل الجمالـه

كل همسة وجد تحظنها المحانـي

تنقتـل بيديـن تنهيـدي وفـالـه

ليه اغني واطرب الخافي واعانـي

وليه امل الموت ولحوني سهالـه

كل مدري غفلتي تاطـى جنانـي

وكل مبكي دمعتي تنهـى الجهالـه

مالـي الا راس قافـي والمعانـي

بكتبه مـن غربتـي ليـن الثمالـه