
شــعبٌ صــــابــر
علـى نـزيـف الـدم و المجــازر
وعالمٌ صـامــت ٌ متخـاذلٌ متآمــر
تلكَ هي قصتنـا باختصــار..

بلاد النفـط ِ أوطــــاني ،،،
و أطفــــال ســـــوريـــــا يجمعـــون الــحطـب
ليحصلوا على قليل ٍ من الدفء يا قادة العــرب !

أرأيتم كيف نُـذبّــح ..لأجل كلمة حريـــة
يا قادة فقـدَوا الضميــر والإنسـانيـــة

يقف بجانب الباب.. ينظر مصدوما..
طفل صغير لايبلغ طوله قبضة الباب تكتب في نظرته صفحات وصفحات.. في غرفة تفتقر إلى مقومات النظافة
ينظر إلى أبيه مثل البطولة في عينيه واللفافات تملأ جسده أي إجرام حول الأب البطل إلى لفافات من شاش.....
وذلك الأب يتحامل ويشد على نفسه يريد القيام فما اعتاد العجز ولا يريد لابنه ان يراه هكذا...