
يعانقه ليودعـه ..بعد أن قيل له أن لا أمل في الشفاء ..
حضـنٌ أخيـــر و دمـعٌ كثيــــر

يا كاتب التاريخ مهلا...لا تكتب..!
فلا بد للزمن أن يقف عند هذا المشهد...
قف..!!
أفرغ حبر الأقلام واملأه بدماء الشهداء.. فتاريخ سورية اليوم يكتب بالدماء...
الرحمة لشهداء سوريا....!!

أيها الطفل السوري أشعل أعـوداً لـتتدفـأ بـها.. والعـن ظـلام خـذلان الـعرب

ذهب المنزل الذي لم تفكر بالخروج منه يوماً ذهب كل شيء ..
و بقي أملٌ بـربٍّ سينتصر للمظلوم و لو بعد حين

مر عمر بن الخطاب على أم تطهو الحجارة لأطفالها الجوعى، فذهب فأحضر كيس دقيق على ظهره، وطهى لهم هو الطعام بيديه.
وحكام العرب و المسلمين تمر عليهم آلاف... آلاف الصور لمن لم يجدوا حتى حجارة ليستأنسوا بوجودها ..و ما حملوا لهم إلا وعودا كاذبة في مؤتمرات ...
أيـن أنـت يا عمـــــر