
ذهبت لتلعب بأرجوحة فسمعت صوتاً قوياً ....
فضحكت وابتهجت وراحت لتحضن القذيفة التي ألقاها لها بشار الأسد
ظناً منها أنها لعبة صبيانية لكنها حضنتها ولم تعد للحياة أبداً ....
ربما هي الآن تلعب وتزقزق في بساتين الجنة ....
رحمك الله يا شهيدة بستان القصر

هنا سورية حيث انتهت دموع امهاتنا ليبكون دما!
هنا اعزاز .. هنا سورية ..
حيث خــذلنــا العــــالم! و استرخصوا دماءنا ودموع امهاتنا وصرخات اطفالنا ..

إلا آبـاء سوريا يشترون لأبنائهم الأكـفان

نظره أبلغ من الكلمات....!!

ـ في لحظة الولادة،، يبكي الطفل.. ترتـسم على وجه الأب بسمــة
يحمله بين يـديـه ..يكبّــــر في أذنيــه ..و يبدأ عُمرُ الأبــوة ..
ـ فـي لحظة الموت القسريّ ،، يبكي الأب.. ترتـسم على وجه الأب دموع لا نهايةَ لها.. يحملهُ بين يـديـه... يكبّــــر على القــاتـل.. وينتهـي عُمـرُ الأبـوّة

لو كان للعالم قلبـــاً لـخجل من دمـع أب ٍ
يحاول جاهداً أن يسابق الزمن لينقذ طفله