
هل تعودت أعينكم على رؤية دموع أطفالنا !؟
هل تعودت أذانكم على ســمــاع آآهــاتنــــا !؟
هل تعودت قلوبكم على صـــــور قتــــلانـــــا !؟
هل تعودت صدوركم على ضيـــق أنفـاسنـا !؟
أنت تعودّتم .. ونحن تعــودنا على خذلانكـم !!!!
وحســبنا الله ونعـــم الوكـــيل

لن ينسو خذلانكم يا عرب؟!

وا خجلاه منك يا صغيري
أصحاب الشوارب التي يقف عليها الصقور -وإن حلقت طاح أرضا لإنعدام التوازن- نائمة في أحضان نساؤها أو خائفة على تجارتها و أرزاقها

هل يؤلمك الجرح يا حبيبي ..؟
هَـوِّن عليـكَ و لا تخـشَ شيئا ..
فنحن ذاهبـون إلى مكان لا قصف فيه و لا ألـم ..إلى الجنــة ..

ابكــوا .. واملؤوا الأرض صراخاً.. ولا تسألوا لمَ لم ينجدكم أحــد..؟
فأصوات الشرفــاء لا يسمعــــها المتخاذلــــون ..

في سوريـــا.. لا يحلمُ الأطفال بأكثــر من حيــاةٍ بـلا ألــم

يسقط العالم؟!

لا رقيب و لا حسيب سوى رب العالمين
أصبح قتل البشر و التفنن في إهدار الروح البشرية عادة عند المجرمين وسط صمت عربي و إسلامي و عالمي مخيف !!
حسبنا الله و نعم الوكيل في المجرمين